القاهرة - محمد التوني
تترقب أنظار عشاق وجماهير الكرة المصرية والعربية، مباراة المنتخب المصري أمام بوركينا فاسو، في التاسعة من مساء الأربعاء، على ملعب "دانجوندجيه" في الدور نصف النهائي لبطولة أمم أفريقيا.
وتعد المباراة صعبة للغاية بالنسبة لمنتخب مصر، لا سيّما أنّه يدخل اللقاء بعدد من الصدمات بعد تأكد غياب مروان محسن مهاجم الأهلي، 6 أشهر عن الملاعب لإصابته بالرباط الصليبي، كما يغيب محمد النني لاعب الأرسنال، لنهاية البطولة بعد إصابته بإجهاد في عضلات الساق ويخضع حاليًا للعلاج تحت إشراف الجهاز الطبي للفراعنة بقيادة محمد أبو العلا. فيما يواصل محمد عبد الشافي لاعب أهلي جدة السعودي غيابه، عن مباراة الأربعاء بعد معاناته بجذع في أربطة الكاحل ولن يلحق بمواجهة بوركينا فاسو ويواصل تدريباته التأهيلية تحت إشراف الجهاز الطبي.
ويسعى المنتخب لحصد اللقب القاري الثامن لاستعادة سيادة القارة السمراء بعد غياب دام لأكثر من ست سنوات، في المقابل لم يُتوج المنتخب البوركيني باللقب، وكان أكبر إنجاز له بلوغ نهائي البطولة في نسخة 2013 وخسر من نيجيريا وقتها بهدف نظيف.
ويمتلك منتخب مصر أقوى خط دفاع إذ لم بدخل فيه أي أهداف في أمم أفريقيا ويواجه الأربعاء، أقوى خط هجوم متمثلًا في المنتخب البوركيني بعد إحرازه 6 أهداف ومُني مرماه بهدفين طوال مشواره في البطولة القارية، وذلك مقارنة بالفرق المشاركة في المربع الذهبي.
ويخوض الأرجنتيني المدير الفني للمنتخب هيكتور كوبر، المباراة بكل من: عصام الحضري، وعلي جبر، وأحمد حجازي، وأحمد فتحي، وأحمد المحمدي، وعبدالله السعيد، وطارق حامد، وإبراهيم صلاح، ومحمود حسن تريزيجيه، ومحمد صلاح، ومحمود كهربا.
ويعتمد منتخب بوركينا في قائمته في البطولة على عدد من اللاعبين المحترفين في أوروبا وداخل القارة السمراء مثل: الحارس كواكو كوفي، واريستيد بانسيه، وسليمان كوندا، وبرتراند تراوري، وبريجيوس ناكولما، وتشارلز كابوري، وباكاري كونيه، وستيف ياجو.
واختار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" الحكم السنغالي مالانج ديدهيو ليقود المباراة، والذي أدار من من قبل مباراة أوغندا ومصر في الجولة الثانية من دور المجموعات في البطولة، وفاز بها الفراعنة بهدف نظيف أحرزه عبدالله السعيد.