دبي صوت الامارات
أنهت لجنة دوري المحترفين، كل ما يتعلق بالخطة الاستراتيجية الجديدة، التي استقرت على إطلاقها 6 آذار/مارس المقبل، في حفل ضخم، بحضور ممثلي الأندية وقيادات اللجنة وشخصيات رياضية بارزة، ويقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.
وتفيد المتابعات أن اللجنة تسعى لإنجاح خطة العمل الاستراتيجية، التي يشرف الفريق الإداري للجنة على تطبيقها، بالتعاون والتشاور المستمر مع الأندية، خاصة أنها سبق وأن بادرت بإطلاق الاجتماع الشهري للمديرين التنفيذيين للأندية مع الإدارة التنفيذية للجنة، حيث راعت اللجنة التفاصيل كافة في إعدادها للخطة الاستراتيجية على مدار الأشهر القليلة الماضية، كما سبق وأن فتحت اللجنة نقاشاً مع ممثلي الأندية في اجتماعات مجلس إدارتها خلال المرحلة الأخيرة، قبل الاستقرار على الخطوط العريضة التي تحكم عمل الخطة التشغيلية للاستراتيجية، والتي تنتهج سياسة العمل الجماعي للجنة والأندية معاً، خاصة أن شعار الخطة الاستراتيجية، هو الوصول إلى الريادة القارية، بالنسبة لدوري الخليج العربي، بعدما نجح الاحتراف في الوصول إلى وصافة آسيا، وفق التصنيف الأخير الذي أعلن عنه الاتحاد القاري، وأصبح الهدف هو الوصول لقمة آسيا، من حيث الأداء الاحترافي، والتفوق على التجارب الكورية واليابانية في التنظيم الإداري والاحترافي، جنباً إلى جنب مع دعم ممثلي الوطن في دوري الأبطال، بما يوجد الاستمرارية المطلوبة للمنافسة على مراكز متقدمة، في المحفل القاري، كونه المعيار الوحيد للتقييم حالياً.
وأبرز أهداف الخطة الاستراتيجية للجنة، يكمن في تطوير منظومة الاحتراف، والعمل الإداري الاحترافي في الأندية وتطوير التسويق، والمبادرات الجانبية الجديدة التي يتم إطلاقها تباعاً، بما يعزز من مسيرة التطبيق العملي على الأرض لبنود الخطة الاستراتيجية كافة.
وعلمت "صوت الإمارات" أن اللجنة خصصت ما يصل إلى 15 مليون درهم، يتم إنفاقها على مبادرات حقيقية تقوم بها الأندية لتعزيز التواصل الجماهيري، والسعي لاستقطابها إلى المدرجات، وتم جمع المبلغ من المخالفات على الأندية المحترفة كل موسم، والاستقرار على توجيه المبالغ إلى خطط ترويجية ذات علاقة بالجذب الجماهيري، وأيضاً خطط لإشراك الرعاة والشركاء في أفكار لها أبعاد تسويقية داخلية لمباريات الدوري، ومن المتوقع أن يتم وضع شروط محددة، مقابل منح النادي المبلغ المستحق للإنفاق على مشاريع التسويق والجذب الجماهيري، والتي ستكون في حدود المليون و250 ألف درهم على أقصى تقدير لكل نادٍ، حيث تشترط اللجنة ضرورة أن يقدم النادي خطة شاملة لبرامجه التي ينفق فيها من أجل الجذب الجماهيري وفاعليات يوم المباراة، فضلاً عن كيفية تطوير النادي لبعض الجوانب السلبية التي رصدتها اللجنة في مراجعتها للخطط التسويقية للأندية بشكل عام، خاصة ما يرتبط بالجذب الجماهيري ومخاطبة الجاليات المقيمة وكيفية زيادة الارتباط بين النادي والجماهير، سواء عبر استغلال مواقع التواصل أو غيرها من الوسائل الأخرى.