أتلتيكو مدريد الإسباني

يعود الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرّب أتلتيكو مدريد الإسباني إلى ملعب سان سيرو في مدينة ميلان الإيطالية لمواجهة إنتر الذي حمل ألوانه في التسعينيات، محاولاً تحقيق نتيجة إيجابية الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

ويحتاج "روخيبلانكوس"، رابع ترتيب الليغا، إلى مشوار قاري جيّد لتعويض موسم بدأه جيداً قبل التراجع على الساحة المحلية في الدوري والكأس والكأس السوبر. لكن إنتر، المتوجّه لإحراز لقب الدوري الإيطالي ووصيف دوري الأبطال الموسم الماضي، يقف في طريق فريق العاصمة.وحمل سيميوني ألوان إنتر بين 1996 و1999 محرزاً معه لقب كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ راهناً) عام 1998، ولطالما رُشّح "إل تشولو" الذي يدرّب أتلتيكو منذ 2011، لتولي الاشراف على إنتر، إذ قالت شقيقته ووكيل أعماله ناتاليا سيميوني لصحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية في 2018: عاجلاً أم آجلاً، سينتهي به الأمر في إنتر، إنه النادي، الأجواء والعيش في ميلانو. سيحبّ تدريب إنتر.

وفي النصف الأول من الموسم الماضي، بدا أن سيميوني سيترك ملعب "واندا متروبوليتانو" بسبب ضعف النتائج. وسرت تكهنات بأن ابن الثالثة والخمسين سينتقل إلى إنتر صيفاً، قبل أن يثبت في مدريد، وردّ أتلتيكو بقوّة في الأشهر الأخيرة من الموسم، فمدّد عقده حتى 2027.

وفي الوقت عينه، وجد إنتر توازنه مع المدرّب سيموني إنزاغي وكان قريباً الموسم الماضي من إحراز دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2010، قبل أن يخسر أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بهدف.

وفيما قاد أتلتيكو إلى كل الألقاب المحلية، أخفق سيميوني مرتين في نهائي دوري الأبطال أمام جاره وغريمه ريال بشق النفس (2014 و2016). وبات النجاح القاري هدفه الرئيس، في ظل ابتعاده عن الصدارة في الدوري الإسباني.

وأشاد سيميوني بمدّرب إنتر الذي لعب بجانبه في صفوف لاتسيو الإيطالي بين 1999 و2003 قائلاً: لديهم مدرّب، سيموني، أتمتع بعلاقة جيدة معه، لأني كنت معه في لاتسيو ويقوم بأشياء جيدة جداً في إنتر.

ويتصدر إنتر الدوري الإيطالي بفارق كبير عن يوفنتوس يبلغ تسع نقاط ومباراة أقل، علماً انه فاز بكل مبارياته الثماني في 2024.

قد يهمك ايضاً

بورتو يطمح لمرافقة السيتي لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا

 

 

أتلتيكو مدريد يضم المهاجم كاراسكو بشكل نهائي لمدة 4 سنوات