يلتقي المنتخب المصري، نظيره الكاميروني، في التاسعة من مساء الأحد بتوقيت القاهرة، في نهائي كأس الأمم الأفريقية المقامة في الغابون، ليضع الفريق نهاية للنسخة 31، التي شهدت عودة "الفراعنة" إلى الساحة بعد غياب 3 نسخ متتالية، وتقام المباراة على ملعب لاميتي في العاصمة ليبرافيل، ووفقاً لقواعد البطولة فإنه في حالة انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل يلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي وفي حالة استمراره يحتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد الفائز باللقب.

وتأهل المنتخب المصري من الدور الأول بعد تصدّر قمة المجموعة الرابعة الأفريقية برصيد 7 نقاط من فوزه على أوغندا ثم غانا وتعادله مع مالي ليصعد إلى دور الثمانية ويتخطى المغرب ثم بوركينا فاسو في الدور قبل النهائي ويصل إلى النهائي، فى الوقت الذي احتل فيه نظيره الكاميروني المركز الثاني في المجموعة الأولى خلال الدور الأول برصيد 5 نقاط بعد فوزه الوحيد على غينيا بيساو وتعادله مع كل من الغابون وبوركينا فاسو، ليصعد إلى دور الثمانية ويفوز على السنغال بركلات الترجيح ثم يتخطى غانا في الدور قبل النهائي ويصعد إلى النهائي لمواجهة "الفراعنة".
وستشهد المباراة صراعا كرويا بين اللاعبين فى الملعب وستتخطى ذلك إلى صراع مدربين، فهي سطر جديد ومهم في تاريخ كل فريق ينتظر كتابته فمن يحقق الفوز في صراع الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني أمام البلجيكي هوغو بروس المدير الفني لمنتخب الكاميرون ويكتب التاريخ الجديد المنتظر في صراع "الفراعنة" مع "الأسود".

ويخوض منتخب مصر المباراة بالعديد من الأزمات بسبب الإصابات التي ضربت الفريق، حيث سيخوض النهائي وعصام الحضري حارس المرمى مصاب واحمد المحمدي أيضا وأحمد حجازي بجانب غياب احمد أحمد حسن كوكا ومروان محسن بسب. الإصابة ليخوض الفراعنة النهائي الإفريقي بدون مهاجم صريح، ومن المنتظر ان يعتمد المدير الفني لمنتخب مصر على عمرو وردة في مركز المهاجم الصريح وان يكون رمضان صبحي بديل على أن يخوض المباراة بنفس تشكيل المباريات السابقة، بتواجد عصام الحضري واحمد المحمدي واحمد حجازي وعلي جبر واحمد فتحي وطارق حامد ومحمد النني الذي تعافى من الإصابة وعبد الله السعيد ومحمد صلاح ومحمود تريزيجبه وعمرو وردة

واختارت لجنة الحكام في الاتحاد الأفريقي، الدولي الزامبي جاني سيكازوي لإدارة اللقاء ويعاونه الأنجولي دوس سانتوس والكيني مورا عدي مساعدان والحكم الرابع الجنوب أفريقي دانيال بينت، والمباراة هي الثالثة للحكم الزامبي في البطولة والثانية له لمنتخب الكاميرون بعد أن أدار لقاء الكاميرون والسنغال في دور ربع النهائي، وانتهى بفوز الكاميرون بركلات الترجيح.