أبوظبي - صوت الإمارات
شهدت الساحة الرياضية أصداءً واسعة بعد الاستفتاء الذي أجري لعام 2016 وأعلنت نتائجه أمس الخميس، وفاز فيه عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين المحلي والآسيوي للجو جيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي بصلاحيات الرئيس بلقب شخصية العام، وتقاسم لقب أفضل إنجاز لاعب منتخب الجودو سيرجيو توما الحاصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو ومنتخب المعاقين الذي حصد 7 ميداليات في دورة الألعاب البارلمبية التي أقيمت أيضًا في ريو،
وحصل عمر عبد الرحمن نجم العين والمنتخب الوطني الأول لكرة القدم الحاصل على لقب أفضل لاعب في آسيا والكثير من الجوائز على لقب أفضل رياضي، وحصد إعلان استضافة أبوظبي لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 لقب الحدث الأبرز، فيما نالت نورة الكتبي لاعبة منتخب المعاقين الحاصلة على الميدالية الفضية في ألعاب القوى بدورة الألعاب البارالمبية في ريو على لقب أفضل رياضية.
وعبر ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد رياضة المعاقين المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي عضو فريق ملف أبوظبي 2019 عن سعادته بفوز استضافة أبوظبي الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص 2019 بلقب الحدث الأبرز في استفتاء "الاتحاد" لعام 2016، وتوجه بالشكر إلى كل من صوت لفوز أبوظبي باستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في استفتاء الاتحاد، مشيرًا إلى أن كل من صوت يتفاعل إيجابيًا مع هذا العمل الكبير.
وأشار العصيمي إلى أن الحدث يستحق ذلك، مبينًا أن دعم القيادة الرشيدة لهذه الاستضافة منح أبوظبي هذا الإنجاز التاريخي كونها أول مدينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنظم هذا الحدث العالمي المهم، وقال " الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة ذوي الإعاقة في الدولة من القيادة الرشيدة وثقتها في هذه الفئة منحتا أبوظبي هذه الاستضافة التاريخية في السباق الكبير لتحظى أبوظبي بإجماع رئيس وأعضاء الأولمبياد الخاص الدولي.
وأشار العصيمي إلى أن تقييم فوز أبوظبي بهذه الاستضافة التاريخية لا يعتمد على المنشآت فقط وإنما على سياسة الدولة تجاه ذوي الإعاقة من حيث المساواة وتوفير الحياة الكريمة متساوية الفرص لفئة ذوي الإعاقة في المجتمع وهذا البُعد يأخذ نصيب الأسد في عملية التقييم.
وأضاف "وفد لجنة التقييم أبدى إعجابه بمستوى الوعي العام والنظرة الإيجابية لذوي الإعاقة من خلال خطط إدماجهم في المجتمع وحصولهم على حقوقهم بدعم القيادة الحكيمة في الدولة لهذه الفئة والاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به مما كان له مرود إيجابي في النقلة النوعية التي أحدثتها فئة ذوي الإعاقة في الدولة والتي ظلت تدعمها من خلال التشريعات والقوانين التي تكفل لهم حقوقهم وواجباتهم في المجتمع إضافة إلى الدعم المباشر لأنشطتهم وبرامجهم مما كان له الأثر الكبير في وصول هذه الفئة إلى منصات التتويج العالمية ونشر المفهوم الصحيح لذوي الإعاقة في مجتمع الإمارات.
وتابع "أبوظبي حققت الفوز لأنها مؤهلة ومتميزة في العديد من المجالات فهي على صعيد المنشآت من أفضل عواصم العالم والأمر الأكثر أهمية الاهتمام بالإنسان بتوفير حقوق ذوي الإعاقة في المجتمع وإثراء مبدأ التسامح، وأشار العصيمي إلى أن الهدف من إقامة الألعاب العالمية يتمثل في التأثير العالمي لفئة ذوي الإعاقة بدمجهم في المجتمع وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات كافة مبينًا أن أبوظبي هي المكان الأنسب لتحقيق هذه الرسالة الإنسانية.
وأوضح "الأصداء الذي أحدثها فوز أبوظبي في الأروقة العالمية للأولمبياد الخاص شهادة نجاح ومسؤولية جديدة من أجل تقديم ألعاب متميزة تكون عالقة بأذهان كل من يحظى بمشاهدتها".