البدواوي وصالح محمد يتبادلان الدروع التقديرية خلال المؤتمر الصحافي

كشفت اللجنة المنظمة لماراثون رسالة الوفاء للقائد عن انطلاق الجري لحملة رسالة الوفاء في 20 من الشهر الجاري، ويستمر حتى 22 من الشهر ذاته، وسيبدأ من حتا باتجاه الفجيرة، مروراً بالمدن التي تقع على الطريق باتجاه رأس الخيمة ثم أم القيوين وعجمان والشارقة مروراً بدبي باتجاه العاصمة أبوظبي.
وجاء ذلك، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة المنظمة أول من أمس، في نادي حتا بحضور رئيس مجلس إدارة النادي علي عبيد البدواوي، ورئيس اللجنة المنظمة للماراثون صالح محمد حسن.
وأوضح البدواوي: "فخورون باختيار مدينة حتا مكاناً رسمياً لانطلاقة ماراثون الوفاء للقائد، الذي سيُقام في نسخته هذا العام برعاية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، وتلك المبادرة تعزز من مكانة وقيم وطنية متأصلة في الشعب الإماراتي، وتعزز كذلك من الثقة الغالية التي وضعتها القيادة الرشيدة في أبنائها عموماً وبمدينة حتا خصوصاً".
وذكر: "جميعنا على ثقة بأن النسخة السادسة ستظهر مميزة تزامناً مع إقامتها برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وسنعمل جاهدين على ذلك، ونسعى لأن تكون الفرحة فرحتين بجزء من تنظيم تلك التظاهرة الكبرى، والمشاركة بماراثون رسالة الوفاء للقائد، ونحن على أتم الاستعداد في مدينة حتا وأسرة النادي لتقديم كل ما يلزم لإنجاح هذه المبادرة".
وكشف صالح محمد حسن، أن "موعد انطلاق الجري لحملة رسالة الوفاء للقائد سيكون يوم 20 من الشهر الجاري، ويبدأ من حتا وينتهي في العاصمة أبوظبي"، مشيراً إلى أن "التنوع الجغرافي والبيئة الجبلية التي تتميز بها منطقة حتا، فضلاً عن كونها واحدة من الوجهات الرياضية المميزة في الدولة والمنطقة، قاد لأن يتم اختيارها لتكون بداية لانطلاقة فعاليات النسخة السادسة".
وأضاف أنه "سيتم التشاور مع رئيس مجلس إدارة نادي حتا لتحديد مكان الانطلاقة والفعاليات المصاحبة للمبادرة الوطنية، وسيكون هناك تنسيق لتواصل هذه التظاهرة تنظيمها وظهورها بالشكل المميز الذى اعتادت عليه في النسخ الماضية، متمنياً أن يشارك أبناء مدينة حتا من جميع الأعمار في تلك الاحتفالية".
وأكد رئيس اللجنة المنظمة أن لجنته تواصل العمل على مدار الساعة، لمناقشة النواحي التنظيمية كافة، ومنها تسهيل مهمة حملة الرسالة والجري بها لكل هذه المسافات، مؤكداً تلقي اللجنة الفنية للماراثون طلبات عديدة من قبل الرياضيين وعدد من الشخصيات المجتمعية للمشاركة في حمل الرسالة، ومنهم لاعبون قدامى وإداريون رياضيون، ومن الرواد في المجالات الأخرى الثقافية منها والفنية، وجمهور كبير.