المهاجم البرازيلي جوسيل سياو

اثبت المهاجم البرازيلي جوسيل سياو، أنه "الجواد الرابح" بالنسبة للأهلي هذا الموسم، بعد قرار الجهاز الفني بقيادة الروماني أولاريو كوزمين، بإعادة قيده في صفوف "الفرسان" خلال فترة الانتقالات الشتوية شهر يناير الماضي، بدلًا من الهداف البرازيلي رودريغو ليما الذي تعرض لإصابة قوية، وأجرى عملية جراحية غاب على أثرها ثلاثة أشهر عن "الفرسان".

وقدم سياو مستويات متميزة في الدور الثاني من الدوري، رغم غيابه عن الملاعب فترة تزيد على عام ونصف، بعد إصابته بكسر في كاحل القدم في افتتاح الموسم قبل الماضي أمام الشارقة، ما رجح البعض بأنه سيعتزل كرة القدم، إلا أن المهاجم البرازيلي كان كله إصرارًا على العودة إلى الملاعب، وتمسك بالفرصة عندما أتيحت له مجددًا، وظهر بمستوى رائع، بمشاركته في 13 مباراة سجل خلالها خمسة أهداف، كما أسهم في صناعة العديد من الأهداف للأحمر على مدار مباريات الدور الثاني.

وأعرب سياو عن سعادته البالغة بحصوله على لقب الدوري للمرة الثانية، خلال مسيرته مع الأهلي، مؤكدًا أنه رغم فوزه بالدوري في موسم 2013-2014، فإن هذه المرة لها مذاق مختلف، خصوصًا أنه عائد من إصابة قوية، وتم تسجيله في النصف الثاني من الموسم، لذلك هو سعيد بالمساهمة مع الفريق في الفوز بدرع الدوري.

وذكر المهاجم البرازيلي في تصريحات صحافية، إن "الأهلي قدم موسمًا رائعًا، خصوصًا أنه بدأ الموسم بقوة من خلال المشاركة في دوري أبطال آسيا، والتي وصل فيها إلى النهائي، قبل أن يتفرغ للمباريات المحلية، التي ظهر خلالها أيضًا بمستوى مميز، بوصوله إلى نهائي كأس الخليج العربي، قبل استبعاده بقرار من لجنة الانضباط، وأخيرًا حسمنا لقب الدوري، ونسعى إلى مواصلة المشوار الإيجابي، والفوز بلقب الكأس".

وعن شعوره بعد أن نجح في تخطي إصابته القوية، والغياب فترة طويلة عن الملاعب، قال: "صراحة كانت فترة صعبة بالنسبة لي، لكنها باتت من الماضي، وأنا سعيد بالدعم الذي حصلت عليه، سواء من إدارة النادي أو الجهاز الفني واللاعبين والجمهور، وهو ما ساعد على رفع معنوياتي، والعودة بقوة رغم المخاوف من اللعب بعد هذه الإصابة القوية".

وأضاف: "سعيد بمردودي خلال الدور الثاني، وبمساهمتي في فوز الفريق بلقب الدوري، وبصفة عامة أنا قضيت خمس سنوات رائعة في الإمارات، حصلت خلالها على العديد من الألقاب، وأتمنى أن أكمل الموسم الناجح بالفوز بلقب الكأس مع الفرسان".

وردًا على سؤال حول أن مسيرته مع الأهلي ستنتهي بنهاية الموسم الجاري، وأنه سينتقل إلى صفوف الوحدة بداية من الموسم المقبل، رد ضاحكًا: "لا أعلم شيئًا عن موضوع انتقالي إلى صفوف الوحدة، خصوصًا أن الموسم لايزال جاريًا، وكل تركيزي مع النادي الأهلي، والمباريات المتبقية من الموسم".

وتابع: "لم أوقع على الإطلاق على أية عقود لنادي الوحدة، وما يحدث في الوقت الحالي يذكرني بما كنت أواجهه منذ خمسة أشهر، عندما تم تداول أني في طريقي إلى أحد أندية الإمارات أو الشعب أو الشارقة، ولكن رغم ذلك تم قيدي في النادي الأهلي، وشاركت مع الفريق في النصف الثاني من الموسم". وختم تصريحاته بقوله: "أتمنى الاستمرار في الإمارات بالتأكيد، وأنا سعيد بالفترة التي قضيتها هنا، وكل ما أستطيع قوله أن تركيزي مع الأهلي حتى نهاية عقدي، وبعد ذلك ستتضح الرؤية بالنسبة لمصيري، سواء بالبقاء في الفريق، أو بالانتقال إلى فريق آخر".