برلين - جورج كرم
تقدم رينهارد جريندل الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم باستقالته من منصبه في مجلس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وكذلك من منصب نائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الأربعاء.
اقرا ايضا :
"فيفا" يحتفل بعيد ميلاد "سمعة" الـ 36
واستقال جريندل من رئاسة اتحاد الكرة الألماني في الشهر الجاري، بعدما اعترف بتلقي ساعة بقيمة ستة آلاف يورو (6700 دولار) كهدية من الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم الأوكراني.
وتبعت الاستقالة أيضا تقارير إعلامية حول مدفوعات مالية تلقاها من شركة تابعة لاتحاد الكرة الألماني.
غير أن الاتحاد الألماني كان قد ذكر أن جريندل سيظل محتفظا بتواجده في الهيئات التنفيذية العليا في فيفا ويويفا حتى عامي 2023 و2021 على الترتيب، لكنه قرر الآن التخلي عن منصبيه في الاتحادين.
وكتب جريندل إنه يتحمل "المسؤولية على الصعيدين المحلي والدولي.
أوضح جريندل "أولويتي هي حماية سمعة يويفا، بالإضافة إلى ذلك فإنني لا أريد أن أثقل على فيفا الساعي لتحقيق المزيد من الشفافية والحكم الرشيد".
وبدا جريندل صلبا في الرسالة التي وجهها إلى السلوفيني أليكسندر سيفرين رئيس يويفا، عندما أشار إلى أنه لم يكن هناك "تضارب في المصالح" فيما يتعلق بقبول الساعة كهدية وغيرها من القضايا.
وللجمعية العمومية ليويفا، التي تتكون من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الحق في أن تتخذ القرار بشأن اختيار البديل لجريندل في منصبيه بفيفا ويويفا.
وكان هانز يواخيم إيكرت الرئيس السابق للجنة الأخلاقيات في فيفا، قد اثار تساؤلات في تصرح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في وقت سابق اليوم عن كيف يمكن أن يظل جريندل في منصبيه بالاتحادين الدولي والأوروبي.
وقال إيكرت: "إنها مسألة تتعلق بالأخلاق والآداب المهنية، هل يجب أن تبقى في مناصب قيادية بعد هذا السلوك"؟
واضطر جريندل إلى الاستقالة بعد أزمة الساعة، كما تمت إحالته إلى لجنتي الامتثال التابعتين لفيفا و يويفا، حيث يشغل في الوقت منصب رئيس لجنة الامتثال في الاتحاد الأوروبي.
وقال إيكرت ، الذي لديه موقف واضح من استقالة جريندل: "فقط بعد فترة انتظار مدتها ثلاثة أشهر ، يمكن لمجلس الأخلاقيات أن يتخذ اجراء".
واختتم إيكرت تصريحاته قائلا "كان من غير المقبول لو بقي رئيسا للاتحاد الألماني".
قد يهمك ايضا
السعودية تتقدم بطلب لتنظيم نسختي 2019 و2020 من بطولة كأس العالم للأندية