إنشيون - كريم الصفدي
حلّ منتخب الإمارات للدراجات، في المرتبة السابعة ضمن الجولة الثانية للدور الأول في سباق الدراجات، على حساب المنتخب الإيراني الذي جاء ثامناً في الترتيب، ضمن دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة التي تقام حالياً في مدينة إنشيون في كوريا الجنوبية، وتستمر حتى الرابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وسجل المنتخب زمناً قدره 4 دقائق و 27 ثانية و 280 جزء من الثانية فيما حقق المنتخب الإيراني زمناً قدره 4 دقائق و27 ثانية و861 جزءاً من الثانية، وحقق المنتخب الصيني ذهبية المنافسة على حساب المنتخب الكوري الجنوبي بزمن قدره 4 دقائق و7 ثواني و936 جزءاِ من الثانية مقابل 4 دقائق و12 ثانية و269 جزءاً من الثانية لكوريا الجنوبية التي حصلت على الفضية، ونالت اليابان الميدالية البرونزية على حساب كازاخستان عندما حققت زمناً قدره 4 دقائق و08 ثوانٍ و474 جزءاً من الثانية، مقابل 4 دقائق و16 ثانية و883 جزءاً من الثانية .
وخسر المنتخب سباقة المصيري للتأهل إلى الدور النهائي والمنافسة على الميدالية البرونزية، أمام بطل العالم المنتخب الكازاخستاني بفارق 12 ثانية في سباق 4000 متر، ليتنافس بعد ذلك على المركز السابع والثامن مع المنتخب الإيراني .
ويبدأ السباح مبارك آل بشر مشواره في المنافسة إذ يسعى أبيض السباحة لتحقيق نتائج جيدة في هذا الحدث الآسيوي الكبير، لا سيما في أعقاب حصدهم 9 ميداليات في البطولة الخليجية التي أقيمت أخيراً في الكويت، ويضم منتخب السباحة ثلاثة لاعبين هم مبارك آل بشر ومحمد المهيري ومحمد الغافري، ويقود المنتخب المدرب محمد زناتي، إلى جانب إداري المنتخب عبيد أحمد خلفان الكعبي .
وقال إداري المنتخب عبيد الكعبي إن أبيض السباحة في كامل الجاهزية، من أجل الظهور المشرف والعمل على تسجيل أرقام جديدة لسباحي المنتخب في هذه الدورة، مشيراً إلى أن المنتخب أقام معسكراً ناجحاً في ايطاليا .
من جانبهم أكد سباحو المنتخب جاهزيتهم التامة للتمثيل المشرف للدولة خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الآسيوية، مؤكدين أنهم يتطلعون لأن يكونوا على قدر التحدي الكبير في ضرورة تحقيق إنجاز جديد للسباحة الإماراتية في هذه الدورة .
يذكر أن الإمارات تشارك في هذه الدورة بوفد كبير يتكون من 154 شخصاً من إداريين ورياضيين برئاسة وزير الصحة، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، عبدالرحمن محمد العويس، ويوجد في الحدث عدد كبير من الشخصيات الرياضية لدعم أبطال الإمارات .
وأكد الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في إنشيون أن دبي جاهزة لاستضافة هذه الدورة في أي وقت، وقال: الحديث عن مدينة دبي وقدرتها على استيعاب الوفود المشاركة أمر طبيعي، في ظل السياحة الكبيرة التي تحتضنها المدينة طوال العام، كما أنني متأكد من جاهزية هذه المدينة التجارية في كل شيء . مثل المرافق الرياضية بأعلى طراز، والمنشآت جاهزة لاستضافة واستقطاب كافة الرياضيين من دون صعوبة تذكر، كما أنها تعد مركز أعمال كبيراً في القارة الآسيوية، وكما ذكرت من قبل حول القوافل السياحية التي تستقبلها دبي، فإن التجهيزات الفندقية لا تعد مشكلة بالنسبة لدبي، والملاعب الأخرى سواء للرياضات المختلفة وألعاب القوى حاضرة في دبي، بحكم استضافتها للعديد من البطولات العالمية المختلفة .
واستعرض الفهد خلال المؤتمر القرارات التي توصل إليها اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الآسيوي أمس الأول، في حضور رئيسة إندونيسيا، ريتا ساوبو ومدير البطولة كون كيونج، إذ تمثلت هذه القرارات في تأكيد استضافة البطولة الأولمبية المقبلة في 2018 في إندونيسيا، إلى جانب استضافة مدينة عشق أباد في تركمانستان للبطولة الآسيوية الأولمبية داخل الصالات في عام ،2017 فضلا عن العديد من الملفات والقضايا المتعلقة بالدول المستضيفة للبطولات المقبلة .
وعبر الفهد عن سعادته بالمستوى القوي الذي بدأت عليه البطولة في يومها الأول، مشيداً بالاستعدادات التي عملت عليها جميع المنتخبات المشاركة وأتت ثمارها .
وقال الفهد: أنا سعيد بالتقدم والنماء الذي تعيشه هذه البطولة في كل نسخة منها، وأثبتت إنشيون في هذا العام أن النجاح كما حدث في الدورة الماضية التي أقيمت في مدينة غوانزو الصينية قبل أربعة أعوام، والاهتمام الإعلامي المتزايد يدل على ذلك والأرقام تتحدث عن ذلك، حيث بلغت الزيادة في عدد الوجود الإعلامي في هذه الدورة نسبة عالية، حيث وصل عدد الإعلاميين المسجلين لتغطية الحدث إلى 12000 ألف مقارنة 7000 إعلامي في النسخة الماضية