يختتم منتخب الإمارات لهوكي الصالات مشواره في الدور التمهيدي للبطولة العربية الأولى لهوكي الصالات المقامة في العاصمة القطرية الدوحة بمواجهة صعبة أمام صاحب الأرض منتخب قطر في الثامنة والنصف من مساء اليوم الجمعة في أكاديمية التفوق الرياضي «أسباير»، إذ يتنافس الفريقان على التأهل إلى المباراة النهائية بصحبة منتخب عمان.
كان "الأبيض" خسر مباراته الافتتاحية في البطولة أمام المرشح الأول لحصد اللقب منتخب عمان بنتيجة 1-3، بعد مباراة قوية نجح خلالها منتخبنا في مباغتة منافسه بهدف مبكر عن طريق فارس راشد الخاطري، ولكن خبرة «الأحمر» حسمت المباراة بعد أن تفوق لاعبوه بدنيا.

وحرص رئيس اتحاد الهوكي إسماعيل البنا على الاتصال بالبعثة وتهنئة اللاعبين على المستوى الرائع الذي ظهروا عليه في مباراتهم الدولية الأولى، مؤكداً أنه ليس مطلوبا من الفريق تحقيق لقب البطولة، بقدر التركيز على دخول "الأبيض" أجواء المشاركة في البطولات الخارجية، خصوصا أن المنتخب العماني هو سادس كأس آسيا، ومن أقوى المنتخبات العربية، والمرشح الأبرز لحصد اللقب.

وأكد أمين السر العام في اتحاد الهوكي عتيق جمعة أن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة، ولا يجب أن يتأثروا بالنتيجة، خصوصا أن هناك فارقا في الإمكانات لمصلحة منتخب عمان، الذي له باع طويل في المشاركات الخارجية، ويكفي نجاح "الأبيض" في أن يكون أكثر من ند للمنافس في الشوط الأول من المباراة.

وأشار نتمنى أن يتدارك الفريق الموقف ويحالفه التوفيق في مباراته الصعبة أمام قطر اليوم، رغم تأكيداتنا أن الهدف من المشاركة هو اكتساب الخبرة من أولى مشاركاته الخارجية، ولكن بعد الأداء القوي الذي ظهر عليه أمام عمان، ارتفع سقف الطموحات لدى الفريق، وبات يأمل في التأهل إلى المباراة النهائية.

وأعرب مساعد مدرب "الأبيض" محمد أحمد عن رضاه عن المستوى الذي ظهر عليه اللاعبون، لافتا إلى أن الفريق قدم مباراة كبيرة أمام منتخب عمان، وكان بإمكانه تحقيق المفاجأة في حال استمرار اللاعبين على المستوى نفسه الذي ظهروا عليه في الشوط الأول، ولكن تراجع اللياقة البدنية أثر سلباً في الفريق، إلى جانب فارق الإمكانات مع المنتخب العماني، الذي يضم في صفوفه مجموعة مميزة من اللاعبين ومحترفا في الدوري الألماني.

وبين أحمد "الأبيض" لا يبحث عن أعذار، ولكن الفريق واجه صعوبات عدة من ناحية الغيابات والإصابات، إذ وصل اللاعب سهيل صالح الكتبي من دبي قبل انطلاق المباراة بأربع ساعات، وافتقدنا أحمد عبدالرحمن ومحمد شاهين اللذين وصلا إلى الدوحة مساء أمس الخميس.