ليفربول

تعيش كرة القدم الإنجليزية واحدة من أسوء مواسمها على الصعيد الأوروبي، وهذا بالنظر إلى نتائج الفرق في مسابقة دورى أبطال أوروبا.

بدأت الانتكاسة عندما خرج "ليفربول" من دور المجموعات للمسابقة، فيما لحق به "تشيلسي" فى دور الـ 16 على يد "باريس سان جيرمان"، وهو نفس المصير الذي يُتوقع أن ينتظر "أرسنال" بعد هزيمته أمام "موناكو" ذهابًا على ملعب "الإمارات" بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وهو التوقع ذاته بالنسبة إلى "مانشستر سيتي" بعد هزيمته من "برشلونة" بهدفين مقابل هدف وحيد، ما لم تحدث مفاجآت.

يشار إلى أن وضعية "تشيلسي" تحديدًا تختلف عن بقية الفرق الإنجليزية؛ كونه يُعد النادي الأكثر نجاحًا فى الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، ما جعل محبيه والصحافة البريطانية تصفه بـ "فخر لندن"، خصوصًا أنّه آخر نادٍ إنجليزي يتوج باللقب الأوروبي في العام 2012.

وتفيد الإحصاءات إلى أنّ "سان جيرمان" ضرب "تشيلسي" في أرقام عدة ظل عليها لوقت طويل، وليس فقط بإقصائه من البطولة، وخصوصًا أرقام مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو التي حافظ عليها أعوامًا عدة.

 ودّع جوزيه مورينيو بخسارة "تشيلسي" دور الـ16 لدوري الأبطال للمرة الأولى منذ ست سنوات، فآخر خروج له حينما كان مدربًا لـ "إنتر ميلان" وكان خروجه علي يد نادٍ إنجليزى هو "مانشستر يونايتد".

 وينوّه إلى أنّ "باريس سان جيرمان" هو ثاني نادي فرنسي يُقصى  "تشيلسي" من دور إقصائي في دوري الأبطال بعد أن أخرجه "موناكو" عام 2003.

 يذكر أنّ إيجابية أرقام "تشيلسي" حيث يعد أكثر فريق أُحتسبت له ركلات جزاء هذا الموسم في دوري الأبطال، بواقع  خمس حالات سجل منها أربع؛ لم تشفع له في عملية التأهل.