أبوظبي ـ صوت الإمارات
حققت ناشئتا منتخب الإمارات الوطني علياء ناصر الحمادي وفاطمة الحوسني ميداليتين فضيتين في اليوم الأول من البطولة العربية الخامسة للناشئين والناشئات والمقامة حالياً بتونس لتلحقا بقطار الانجازات مع علياء محمد سعيد وإلهام بيتي اللتين حققتا الإنجاز الآسيوي قبل يومين ليكتمل عقد الفرحة لأم الألعاب الإماراتية، حيث حققت علياء ناصر المركز الثاني والميدالية الفضية في الوثب العالي بعد أن تخطت حاجز ال145 سنتمتراً ، فيما حققت فاطمة الحوسني المركز الثاني والميدالية الفضية في مسابقة رمي القرص وحققت مسافة 41.68 متر.
من جانب آخر سوف تشارك لاعبتنا علياء المعمري اليوم الثلاثاء وغدا الاربعاء في مسابقتي 400 متر عدو و400 متر حواجز، فيما تشارك لطيفة عيسى في مسابقتي 100 متر عدو و200 متر عدو ، ويشارك الناشء منصور عبدالرحمن في مسابقة العشاري التي تمتد يومين ، واللاعبون الثلاثة لديهم حظوظ في التواجد على منصة التتويج على حد قول مدربيهم.
وكان سعد عوض المهري الأمين العام للاتحاد قد وصل إلى تونس ظهر أمس الاثنين لرئاسة البعثة المشاركة في البطولة، كما وصل المدرب الرزوفي لمتابعة اللاعب منصور عبدالرحمن.
من جانب آخر أجرى عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس اتحاد الإمارات المستشار أحمد الكمالي اتصالاً هاتفيا بنظيره فتحي حشيشة رئيس الاتحاد التونسي لألعاب القوى شكره على الحفاوة والاهتمام وحسن الاستقبال التي قوبل بها وفدنا المشارك في البطولة.
وأكد المستشار الكمالي أن المرحلة المقبلة سوف تشهد إعادة النظر وترتيب الأوراق لقطاع الناشئين والناشئات، خاصة الجهاز الفني للفتيات الذي سيشهد "غربلة" ، وبالفعل تم التواصل مع عدد من المدربات الشهيرات من أوروبا وهن أسماء لامعة في عالم التدريب وفي عالم اللعبة.
كما أشار المستشار الكمالي إلى أن الاتحاد سوف يقيم معسكرا خارجيا للاعبتنا فاطمة الحوسني قبيل مشاركتها في بطولة العالم في مدينة كالي الكولومبية يسبق بطولة العالم للناشئات والتي ستقام هناك خلال الفترة من الرابع عشر وحتى السابع عشر من شهر يوليو/تموز المقبل للتأقلم على أجواء البطولة والطقس السائد هناك.
وأشار المستشار الكمالي إن اتحاد ألعاب القوى يسعى خلال العامين المقبلين لخلق جيل جديد من اللاعبين واللاعبات لمواصلة المشوار للحفاظ على الإنجازات التي تحققت وتحقيق المزيد منها، من خلال خطط وبرامج طموحة وبدعم كبير من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية ، لأننا من دون الصف الثاني سيتوقف قطار الإنجازات في محطة ما ، لأن سنة الحياة هي التجديد والإحلال.