جانب من المباراة

أكمل  فريق "كروز أزول" المكسيكي عقد الفرق الأربعة المؤهلة لنصف نهائي كأس العالم للأندية المنظمة في المغرب، عقب فوزه على فريق "ووسترن سيدني" الاسترالي بطل أسيا بثلاثة أهداف لواحد، بعد احتكام الفريقين إلى الأشواط الإضافية.

واستغلَّ "كروز ازول" النقص العددي للفريق الاسترالي الذي لعب الأشواط الإضافية بتسعة لاعبين إثر طرد الحكم الافواري للاعبين من "ووسترن سيدني" الاسترالي وهما تيور تيلي وماتيوس بارانوفيس، وسيواجه الفريق المكسيكي بطل "الكونكاف" فريق "ريال مدريد" الاسباني في دور النصف النهائي.

وآثرت أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط على أداء لاعبي الفريقين الذين عجزوا عن تمرير الكرة فيما بينهم لوجود الكثير من البرك المائية في مختلف أرجاء الملعب.

وتمركزت الكرة وسط الملعب مع بعض الحملات الهجومية التي تبادلها الفريقان، وكان الفريق المكسيكي الأقرب لتسجيل الأهداف بحكم الفرص التي أتيحت له والتي عجز لاعبوه عن ترجمتها إلى أهداف بسبب أرضية الملعب التي تضررت بشكل كبير جراء  نزول الأمطار بغزارة.

وطرح الكثير من المتابعين عددًا من الأسئلة حول جدوى صرف وزارة الشباب المغربية أكثر من 22 مليار سنتيم، في ظل مشاكل تعاني منها البنى التحتية لأكبر الملاعب المغربية، لاسيما وهي تستضيف كأس العالم للأندية.

وبالعودة إلى المباراة فقد كان الفريق الاسترالي سباقا إلى تسجيل الهدف الأول في المباراة عبر لاعبه الايطالي لاروكا، من قذيفة قوية عجز الحارس كورنا عن صدها، وعدل اللاعب دورادو، الكفة في الدقيقة 89 من ضربة جزاء، مما فرض على الفريقين الاحتكام إلى الأشواط الإضافية، والتي ابتسمت للفريق المكسيكي والذي استفاد من  ضربتي جزاء في الدقيقة 107و117 عبر لاعبيه تورادو وهوجو، حيث سيواجه الفريق الاسترالي فريق "وفاق سطيف" للمنافسة على المركز الخامس.

ومن جهة الأخرى، صرّح مدرب الفريق المكسيكي فرناندو تينا، بأنَّ فريقه كان الأفضل خلال المباراة،  حيث أضاع عددًا من الفرص التي كان بإمكانها أن تساعد على حسم المباراة في وقتها الأصلي، مشيرًا إلى أنَّ أرضية الملعب كانت عائقا طيلة شوطي المباراة.

ونفى تينا، أن يكون فريقه سيتأثر بخوض مباراة 120 دقيقة، قائلًا "عندما جئنا إلى المغرب وضعنا جميع الاحتمالات أمامنا وسنخوض مباراة الريال بالحماس نفسه الذي لعبنا به أمام فريق سيدني الاسترالي".