القاهرة – أحمد إبراهيم
نجحت غينيا الإستوائية فى انتزاع بطاقة التأهل لنصف نهائي كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها بفوزها الصعب والشاق على تونس بهدفين لهدف في المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن ربع نهائي المسابقة.
وقهر غينيا التوقعات التي رشحت "نسور قرطاج" ليكون ضمن المربع الذهبي والتأهل ليكون بين الأربعة الكبار بالقارة السمراء.
وجاءت المباراة أحداثها مثيرة وشهدت قرارات تحكيمية يرى كثيرون أنها قد تكون حولت بوصلة التأهل من تونس إلى غينيا الإستوائية.
وشهد الشوط الأول في معظم فتراته تحفظ في الأداء من جانب البلدين، حيث ندرت فيه الفرص، ولكن تغير الحال الشوط الثاني وبالتحديد من الدقيقة 70 والتي شهدت تقدم تونس بواسطة أحمد العكايشي.
وظلت تونس محافظة على الهدف حتى جاءت الدقيقة 93 والتي منح فيها حكم المباراة ركلة جزاء مشكوك في صحتها لمصلحة أصحاب الأرض سجلوا منها هدف التعادل القاتل بقدم خافيير أنخل بالبوا أوسا، ليحتكم طرفي اللقاء للوقت الإضافي.
وسيطر الإحباط على التوانسة خلال الشوطين، ما استغلته غينيا عن طريق اللاعب ذاته الذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة 102 من ركلة ثابتة؛ لتنتهي المباراة المثيرة للجدل بخروج تونس وتأهل غينيا الإستوائية.