واصل اتحاد الإمارات للشطرنج وجمعية الإمارات للتوحد مبادرتهم المجتمعية الهادفة إلى مؤازرة الأطفال من ذوي الإعاقة ممن لديهم التوحد، بعد الانطلاقه الناجحة لمبادرة "نتوحد من أجل التوحد".

ووصلت المبادرة إلى المحطة الخامسة في دبي ، حيث زار الوفد مركز دبي لتطوير نمو الطفل التابع لهيئة تنمية المجتمع وقدموا مجموعة من الهدايا إلى الأطفال ذوي التوحد ومن ضمنها لعبة الشطرنج.

وأكدت مديرة إدارة الرعاية والدمج الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع الشيخة الدكتورة علياء القاسمي ، أهمية مثل هذه المبادرات في رفع مستوى الوعي عن طيف التوحد.

كما أكدت أهمية دور التدخل المبكر للوصول بالأطفال ذوي التوحد إلى أقصى إمكاناتهم لحياة أفضل، وضرورة تطبيق ذلك من خلال نموذج اجتماعي للتأهيل كونه الأمثل لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع. 

ضم وفد المبادرة كلاً من رئيس جمعية الإمارات للتوحد ، الدكتورة خولة الساعدي والإعلامية رحاب عبدالله رئيسة اللجنة المنظمة للمبادرة ورئيسة اللجنة الإعلامية لاتحاد الإمارات للشطرنج وسالم الساعدي رئيس لجنة المسؤولية المجتمعية في الشطرنج وأعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد.

من ناحيتها أشادت رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد الدكتورة خولة الساعدي بالجهود المبذولة في مركز التدخل المبكر في دبي لخدمة ذوي الإعاقة .

وقدمت رئيسة اللجنة المنظمة للمبادرة الإعلامية رحاب عبدالله الدرع التذكارية من اتحاد الشطرنج وجمعية الإمارات للتوحد للشيخة الدكتورة علياء حميد القاسمي مديرة إدارة الرعاية والدمج الاجتماعي بهيئة تنمية المجتمع.

ويقوم أعضاء لجنة المبادرة بزيارات إلى مراكز التوحد في الدولة وتقديم مجموعة من الألعاب والهدايا للأطفال الذين لديهم طيف التوحد، وانطلقت المبادرة من إمارة الفجيرة ثم الي رأس الخيمة، ومن ثم إلى إمارة عجمان والشارقة ثم إلى دبي، وسيقوم وفد المبادرة قريبا بزيارة مركز أبوظبي على أن يتم إقامة حفل ختام للمبادرة في إمارة أبوظبي.