اللاعب الأميركي يبرون جيمس

حظي ليبرون جيمس باهتمام بالغ، ليلة الخميس الماضي، ولكن ليس بسبب مهارات في كرة السلة له. ففي خلال الشوط الرابع من نهائيات الدوري الأميركي للمحترفين، كشف جيمس ـ عن غير قصد ـ عن أعضائه التناسلية لملايين المشاهدين على التلفزيون على الهواء مباشرة، وأيضًا عانى من جرحٍ دامٍ في الرأس بعد اصطدامه مع مصور.

وفي الواقع؛ قدم مذيع شبكة "إيه بي سي" للمشجعين أكثر مما يريدوه قبل لحظات من المواجهة الحاسمة بين كليفلاند كافالييرز وغولدن ستايت ووريورز. وبينما كان جيمس يستعد للنزول إلى الصالة، انتقلت الكاميرا لأخذ لقطة أقرب.

وتبين أنها كانت قريبة جدًا. ولم يخفى المشهد عن المشاهدين ويبقى أن نرى ما إذا كانت الشبكة ستواجه غرامات مالية بسبب الخطأ.

في أيار/ مايو، غرمت لجنة الاتصالات الفدرالية محطة تلفزيون ولاية فرجينيا 325 ألف دولار لعرضها ـ عن طريق الخطأ ـ موقع واضح لنجم الإباحية خلال تطوعها لإدارة الإطفاء المحلية.

وبطبيعة الحال، شاهد ما يقرب من 90 مليون شخص كشف "جانيت جاكسون" في العام 2004. وفرضت لجنة الاتصالات الفدرالية على قناة "سي بي إس" 550 ألف دولار لذلك، والتي ألغيت في وقت لاحق عندما مثل المذيع أمام المحكمة العليا.

ووقع الحادث عندما كان جيمس يعدل سرواله القصير كاشفا عن نفسه أمام جمهور بلغ متوسط ​​حوالي 18.5 مليون مشاهد في المباريات الثلاث الأولى من هذه السلسلة.

ولم يكن ذلك الموقف الوحيد الذي تعرض له جيمس خلال المباراة، إذ أنَّه عندما حاول ليبرون جيمس الدخول من تحت السلة لتسجيل نقطتين لفريقه، اعترضه الرقم 12، أندرو بوجات، ودفعه إلى خارج الملعب، الأمر الذي أدى إلى اختلال توازنه وسقوطه تدريجيًا نحو أرض الملعب، لكنه قبل أن يصطدم بالأرض اتجه نحو مجموعة من المصورين، الذين يجلسون خلف السلة، ولسوء حظه ارتطم رأسه بإحدى الكاميرات بطريقة قوية، الأمر الذي أدى إلى سقوطه على الأرض متألمًا.

ولفتت هذه اللقطة أنظار الجماهير الحاضرة في المدرجات، بالإضافة إلى اللاعبين الذين كانوا على مقاعد البدلاء، والذين بدوا خائفين على وضع ليبرون جيمس نتيجة تعرضه لهذه الضربة القوية، كما أن جيمس بدا متألمًا على أرض الملعب من شدة الوجع، الأمر الذي استدعى تدخل الجهاز الطبي ومعالجته، إذ سال الدم من رأسه بعد الضربة.