السباحة المغربية سارة البكري

أكدت السباحة المغربية سارة البكري، أنها لا زالت تنتظر وفاء الجامعة الملكية المغربية للسباحة بتعهداتها، فيما يتعلق بمجموع المنح والتعويضات المستحقة لها عن مختلف الإنجازات الرياضية التي حققتها خلال الكثير من المحطات، فضلا عن اختيارها أفضل رياضية في المغرب لموسمين على التوالي (2010 و2011).

وأوضحت البكري في حديث إلى "العرب اليوم"، أنها حصلت على 10 ألقاب خلال مشاركتها في فعاليات الألعاب العربية (دورة 2010 في الدوحة)، فضلًا عن ما يقرب من 50 رقمًا قياسيًا وطنيًا في مختلف المجالات، إضافة إلى المنح الخاصة بالميداليتين الذهبيتين اللتين فازت بهما خلال بطولة أفريقيا للسباحة، التي نظمت عام 2010 في الدار البيضاء.

وأشارت إلى أنَّه مطلوب من الجامعة الملكية المغربية للسباحة أن تصرف بموجب القانون، التعويضات التي خصصتها سواء اللجنة الأولمبية الوطنية، أو وزارة الشباب والرياضة، للأبطال الرياضيين المتوجين عن طريق الجامعات الرياضية المعنية كشكل من أشكال التحفيز.

وطالبت بأن تفي الجامعة الملكية بتعهداتها من خلال الإسراع بصرف مستحقاتها المالية العالقة في ذمتها والبالغة 1,38 مليون درهم، وأضافت: "الجامعة سلمتني تعهدا كتابيا بصرف كل مستحقاتي المالية عقب مشاركتي بأسابيع قليلة في فعاليات الألعاب الأولمبية 2012 في لندن فور توصلها للسيولة المالية من قبل الجهات الرسمية المعنية"، مؤكدة أنها سئمت الانتظار لعامين على التوالي.

وبينت البكري أنها كانت مضطرة لإيجاد صيغة من أجل بث شكواها للرأي العام الوطني، بهدف الإطلاع على حجم معاناتها بسبب مماطلة الجامعة الملكية المغربية للسباحة، التي تساهم من خلال تكريس هذا الأسلوب في تراجع مستوى رياضة السباحة الوطنية على حد تعبيرها.

وأضافت أنّ تطوير هذه الرياضة لن يتأتى من فراغ، بل لا بد من وجود مشروع متكامل الفقرات بأهداف واضحة المعالم، فضلًا عن ضرورة توفر التزام  ومسؤولية مشتركة بين كل الأطراف.