اتحاد الكرة


أكد مرشحون لانتخابات اتحاد كرة القدم، التي تعقد في 30 نيسان/أبريل المقبل، أن "حل مشكلات أندية دوري الدرجة الأولى للهواة، ستكون ضمن أولوياتهم في المرحلة المقبلة، من أجل وضع حد لسلسلة الأزمات التي تعانيها أندية الهواة".

وأكد المرشحون "إن أولى الخطوات ضمن رؤيتهم لحل مشكلات أندية الهواة، تتمثل في الإصلاح الذي يحتاج إلى عمل إداري وتطوير المسابقات بما فيها قطاع الناشئين، والاستفادة من الكوادر الوطنية من المدربين".

ويذكر أن هناك جمعية عمومية غير عادية لاتحاد كرة القدم تم تحديد 20 مارس موعدًا لها، سيصدر عنها تغييرات تطال لجنة الانتخابات، وحتى مصير الترشيحات الحالية للمناصب التي تم اعتمادها أخيرًا، قبل استقالة رئيس لجنة الانتخابات منصور لوتاه.

وأوضحوا أن "أزمة أندية الهواة مالية في المقام الأول، الأمر الذي دفع بعضهم إلى الانسحاب من الدوري، وشددوا على ضرورة إقناع الرعاة بتوجيه أموالهم إلى دوري الهواة لمساعدتهم على الوفاء بالتزاماتهم المالية".

وذكر مرشح نادي العربي لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة، سلطان الفلاحي، إنه "سيسعى لإعادة الأندية المنسحبة إلى الدوري من جديد، وتابع: أعد الجميع بأن أعيد الأندية التي انسحبت وتقديم الدعم المالي الكافي الذي يعين كل أندية الهواة على المشاركة الفعالة في الدرجة الأولى".

وأضاف "إذا لم أستطع تنفيذ الوعد الذي أقطعه اليوم على نفسي بخصوص أندية الهواة كافة، سأقدم استقالتي على الفور". وقال أيضًا: "نحن في الإمارات لا ينقصنا المال، لكن المشكلة الكبرى هي التنظيم الإداري الذي يحتاج إلى توظيف تلك الأموال في مكانها السليم".

وتابع "من مصلحة الأندية الكبرى أن تبقي الأندية الصغيرة تؤدي نشاطها بصورة سليمة، لأنها المستفيدة من تلك المواهب".

وذكر المرشح لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس مجلس إدارة نادي عجمان خليفة الجرمن، إن "أزمة أندية دوري الدرجة الأولى للهواة إدارية قبل أن تكون مالية".

وأضاف "لا أتصور أن هناك ناديًا في الهواة حاليًا تقل ميزانيته عن 10 ملايين درهم سنويًا، باستثناء نادي رأس الخيمة، وتلك المبالغ جيدة، ونستطيع كاتحاد كرة، أن نوظفها من خلال القرارات السليمة التي تخدم الأندية واللعبة بشكل عام".

وأكد مرشح نادي مسافي لعضوية مجلس الإدارة، خليفة المحرزي، أن المجلس الجديد عليه أن يضع أندية الهواة على رأس أولويات عمله.

وزاد "من ضمن الخطط التي أنوي القيام بها توفير مدربين مواطنين ممن يقوم اتحاد الكرة بتأهيلهم، ومساعدة الأندية ماليًا من خلال عقود الرعاية والتواصل مع الهيئة العامة للشباب والرياضة، لزيادة المخصصات المالية لأندية الهواة، وكذلك اللجنة الأولمبية".

وشدّد المرشح لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة، عن نادي الرمس، عبدالحكيم بلهون، على أن تطوير دوري الهواة يجب أن يبدأ من دوري المحترفين، عبر تقليص عدد المقاعد، من 14 إلى 12 ناديًا.

وذكر "من الأفضل لمسابقة المحترفين تقليص العدد إلى 12 ناديًا فقط، لأن هذا سيضمن روزنامة جيدة للمسابقة، وتوفير مشاركة إيجابية للأندية الإماراتية في أبطال آسيا دون أي ضغوط أو إرهاق، وتقوية دوري الهواة، الذي هو بحاجة إلى خلق منافسة قوية".

وزاد "ليس من المقبول أن يكون لدينا 14 ناديًا في المحترفين، وتسعة أندية فقط في الهواة، عدد المحترفين لابد أن يكون متوازيًا مع الهواة، لأنها هي القاعدة الأساسية التي يقوم عليها دوري المحترفين".