ماسيمو سيلينو يزيد حالة الغضب والانتقادات ضده من أنصار نادي ليدز بزيادة الرسوم التي يحصل عليها النادي

فرض مالك فريق ليدز يونايتد، ماسيمو سيلينو، رسومًا إضافية تقدر بنحو 5 جنيهات إسترليني على كل تذكرة؛ ردًا على الانتقادات التي تعرض لها بشأن إدارته، وسيتم تحصيل هذه الرسوم الإضافية من خلال فواتير الطعام أو المشروبات.
وأثار هذا القرار ردود فعل واسعة ليس فقط على صعيد جماهير النادي، وإنما أيضًا في رابطة مشجعي كرة القدم، ولكن ليدز يونايتد قام بالتفريق بين حاملي التذاكر الموسمية والمشترين من الأفراد، ولم يكتفِ سيلينو بإثارة الموقف، وإنما اتجه  إلى السخرية من الجماهير خلال مقابلة أجريت معه.


واعترف بأنه لا يعقد الكثير من الآمال لبلوغ الدوري الإنجليزي الممتاز، مع تلقي فريق ليدز هدفين في 6 دقائق خلال المباراة التي جمعته بفريق بلاكبيرن روفرز في 29 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وثارت بعض الجماهير وقامت بالهتاف ضد مالك النادي مطالبة برحيله، وهو ما دفعه بعدها إلى اتخاذ قراره بزيادة الرسوم.
وذكر سيلينو أن الجماهير تحتج لأنها ترى عدم جدوى إنفاق المال، إلا أنه أكد لهم أنهم يدفعون نظير مشاهدة المباراة، ومن ثم فإن انتقاده يستلزم دفع مبلغ إضافي وهو ما جعله يضيف 5 جنيهات إسترليني على كل تذكرة، لتصل قيمة تذكرة مشاهدة المباراة إلى 42 جنيه إسترليني.
وأشار مالك النادي (59 عامًا) إلى أن من بين الأسباب الأخرى التي دفعته إلى فرض هذه الرسوم الإضافية استياؤه من اختيار الجمهور تناول المشروبات خارج الملعب قبل المباراة، ما يجعل الاستفادة تذهب لصالح أماكن بيع المشروبات خارج الملعب، متسائلاً عن السبب وراء عدم استخدام الأماكن التي يخصِّصها النادي داخل الملعب من أجل زيادة الإيرادات التي يحصل عليها سنويًّا، والبالغة 40 مليون جنيه إسترليني في العام نظير بيع تذاكر المباريات والبيرة.