البرتغالي جيمي باشيكو

اقترب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي "الزمالك" المصري البرتغالي جيمي باشيكو، من الرحيل عن منصبه وتولي مهام تدريب فريق "الشباب" الذي ينافس في الدوري السعودي للمحترفين "دوري عبداللطيف جميل " بسبب الأزمات الأخيرة بينه وبين رئيس النادي ورغبته في ترك مهام عمله.

وذكرت صحيفة "الجزيرة" السعودية، أن إدارة نادي "الشباب" استغلت الأزمة للتفاوض مع باشيكو الذي سبق له تدريب الفريق ويملك خبرات كبيرة في الدوريات العربية والدوري السعودي على وجه الخصوص ليكون مناسبًا جدًا للنهوض بالفريق في النصف الثاني من المسابقة وإعادته لدائرة المنافسة على البطولات.

وأوضحت الصحيفة، أن باشيكو يرحب بشدة بفكرة العدة للدوري السعودي، خاصة أنه يملك علاقات قوية مع مسؤولي النادي حتى الآن، وأن الساعات المقبلة سوف تشهد مزيد من التواصل مع المدرب لحسم الأمور بصورة نهائية وتواجده في المملكة العربية السعودية لتولي تدريب الفريق.

وأثارت هذه الأنباء قلق جماهير نادي "الزمالك"، خاصة أن عقد المدير الفني البرتغالي لا يتضمن أي شروط جزائية، مما يجعله قادرًا على الرحيل وترك منصبه في أي وقت دون الرجوع لإدارة النادي، وذلك بعد أن دخل في صدام عنيف مع رئيس مجلس الإدارة مرحبًا برحيله عن طريق كلمات قاسية، مؤكدًا أن الفريق لا يتوقف على استمراره من عدمه.

ورغم أن انباء مفاوضات باشيكو مع النادي السعودي لم تتأكد بصورة رسمية، إلا أن مجلس "الزمالك" بدا يُجهز أكثر من سيناريو في حالة رحيله، وذلك عن طريق عودة مدير قطاع الناشئين أحمد حسام "ميدو" كمدير فني للفريق من جديد، خاصة أنه نجح في قيادة الفريق لتحقيق لقب كأس مصر ورحل في ظروف غير متوازنة.

وتترقب جماهير الفريق مصير الجهاز الفني بعد أن حقق استقرار كبير ونتائج طيبة للغاية باستثناء الخسارة أمام "إنبي" وفقدان صدارة الدوري في لقاء شهد العديد من الأخطاء التحكيمية.