كأس الأمم الأفريقية 2015

قرر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، إسناد ملف تنظيم بطولة الأمم الأفريقية 2015، لغينيا الإستوائية بشكل رسمي، بعد موافقة الجهات المسؤولة عن الرياضة هناك على تنظيم منافسات البطولة.

وواجه الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" أزمة عنيفة خلال الفترة الماضية، بسبب اعتذار المغرب عن استضافة أمم أفريقيا 2015، خوفًا من مرض "الإيبولا" القاتل، وهو ما دفع المسؤولين إلى سحب تنظيم البطولة من المغرب، وحرمانها من المشاركة في منافسات البطولة، والتأكيد على إقامة المنافسات في موعدها المحدد مسبقًا مطلع العام المقبل دون أي تأجيل.

ورفضت مصر استضافة بطولة الأمم الأفريقية، بعد تحذير من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة.

واعتذرت معظم الدول الإفريقية فى مقدمتهم الجزائر وغانا عن استضافة البطولة الأفريقية، كما رفضت مصر استضافة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بدلًا من المغرب لأسباب "أمنية واقتصادية وسياحية"، بالإضافة إلى الخوف من انتشار مرض "الإيبولا" في مصر حال تنظيم منافسات البطولة، خاصة بعدما تلقت وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز وكذلك وزارة الصحة تحذيرًا من منظمة الصحة العالمية للمطالبة بعدم استضافة البطولة.

وكانت المغرب قد تمسكت بطلب تأجيل كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، حيث أعلنت وزارة الشباب والرياضة المغربية إصرارها على تأجيل إنطلاق البطولة المقرر عقدها خلال شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، في ظل المخاطر الصحية التي تهدد إقامتها في الوقت الحالي، بسبب انتشار فيروس "إيبولا" القاتل في عدد من دول القارة السمراء.

وأرسلت الوزارة خطابًا رسميًا إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، لإبلاغه بهذا القرار، في الوقت الذي اقترح فيه الجانب المغربي على مسؤولي "الكاف" تأجيل انطلاق البطولة لمدة "6" أشهر أو "عام".

وينتظر الاتحاد المغربي، فرض عقوبات صارمة من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، قد تصل إلى حرمان المنتخب المغربي والأندية من المشاركة في بطولات الاتحاد الأفريقي لمدة أربع سنوات، بالإضافة إلى الغرامة المالية.