النادي العربي الكويتي

أكد مرشح النادي العربي لمنصب نائب رئيس اتحاد كرة القدم خلال الانتخابات المرتقبة، سلطان الفلاحي، إن راتب لاعب احتياطي في أندية دوري الخليج العربي يفوق ميزانية نادٍ في الدرجة الأولى، كونه يتقاضى أكثر من مليوني درهم، في حين لا تتجاوز ميزانية نادٍ في "الهواة" مليون درهم، مؤكدًا أنه لا يمكن تطوير اللعبة وأندية الهواة لا تحصل على الدعم المطلوب، بل إن بعضها عاجز عن الإيفاء بالتزاماته، مشددًا على أهمية تغيير مثل هذه الأمور.

وأوضح الفلاحي أن لديه ستة أهداف يسعى لتحقيقها ضمن فريق العمل في الاتحاد، في حال فاز بالمنصب، مؤكدًا أن هذه الأهداف تتمثل في دعم أندية الدرجة الأولى، وزيادة دخل الأندية، وكذلك اتحاد الكرة، وتطوير منظومة العمل الإداري في الاتحاد، وسرعة التقاضي في القضايا أمام اللجان القضائية في الاتحاد، وتنظيم دوري مدارس الكرة وتطويرها، كونها الأساس في الارتقاء باللعبة.

وأضاف الفلاحي "رغم تقديري للجهد الكبير الذي يقوم به اتحاد الكر في هذا الخصوص، إلا أنه يجب أن تكون هناك منظومة عمل قوية للاتحاد تجنبه الكثير من الأزمات في الفترة المقبلة".

وأوضح "رغم الدعم الحكومي الذي يحظى به اتحاد الكرة، إلا أنه يجب أن تكون للاتحاد موارد مالية جديدة، وهو ما سأعمل على تحقيقه حال فوزي في الانتخابات المقبلة". وقال: "من الأمور التي أحدثت خللًا في منظومة العمل في اتحاد الكرة أن بعض أعضاء مجلس الإدارة، رغم أن دورهم ينحصر في وضع الاستراتيجيات ومساعدة الإدارات التنفيذية في عملها، إلا أنهم تخلوا عن هذا الدور، وحلوا محل موظفي الاتحاد، وهذا ليس دورهم، وإنما دور الأمانة العامة وموظفي الاتحاد".

وأكمل "إذا كان أعضاء مجلس الإدارة يقومون بالعمل التنفيذي في الاتحاد فما دور الأمانة العامة وكذلك الموظفين؟ ويجب ألا نلوم هؤلاء الموظفين، لأنهم يحاولون القيام بعملهم".

وشدد الفلاحي على ضرورة تعزيز دور الأمانة العامة لاتحاد الكرة، خصوصًا أنها تضم كفاءات لإدارية جيدة، مثل الأمين العام محمد هزام الظاهري، معتبرًا أن دور الأمانة العامة التي تعد الأساس في عمل الاتحاد، أهم من مجلس الإدارة الذي يعتبر دوره رقابيًا، فيما دور الأمانة العامة تنفيذي. وتابع: "نحو 70% إن لم يكن 100% من لاعبي أندية دوري الخليج العربي هم في الأساس اتوا إليها من أندية الدرجة الأولى، لذلك فإن الأخيرة تعتبر الأساس، ويجب العمل على دعمها وتطويرها، وهذا الأمر يعد هدفي الأول الذي شجعني على الترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد، إضافة إلى الأهداف الأخرى".

وأشار الفلاحي إلى أن كلفة اللاعب تعد عالية جدًا، وهناك اهتمام بالكم وليس الكيف، مؤكدًا أهمية العمل على تغيير هذا الأمر، معتبرًا أن بيئة العمل في المجال الرياضي تعتبر خاسرة.

وأردف "لا تنقصنا الإمكانات المادية أو الخبرة الإدارية من أجل إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في اللعبة".

وعن مسيرته في المجال الرياضي، قال: "نشأت منذ أن كان عمري سبع سنوات في نادي الوصل، ومارست لعبة كرة القدم، واليد، والتنس".