اتحاد كرة القدم

اقترح رئيس لجنة الشؤون المجتمعية، سعيد الطنيجي، تشكيل لجنة من هيئة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم، من أجل بحث واقع أندية الهواة، بشكل مفصل وتشخيص معاناة هذه الأندية في مختلف مدن الإمارات، واقتراح الحلول للتغلب على مشكلاتها، بما يساعدها على تأدية رسالتها نحو شريحة كبيرة.
وقال سعيد الطنيجي إن أندية الهواة تعاني من مشكلات عدة، متمثلة في ضعف البنية التحتية، وتهالك بعضها، وتردي حالة عدد من الملاعب، نتيجة عدم وجود صيانة متواصلة، ووجود مشكلات مع هيئة الكهرباء والمياه، نتيجة لعدم دفع فواتير الإنارة والتي تقدر بمبالغ كبيرة نتيجة كثرة الاستهلال في إضاءة الملاعب مما تسبب في قيام الهيئة بقطع التيار عن الأندية، مما ترتب عليه إلغاء التدريبات.
وأضاف أن الأندية تعاني كذلك من عدم التمكن من إقامة المباريات، ما وضعها في موقف حرج مع اتحاد الكرة ومدربيه ولاعبيه، موضحًا أن "قرار الانسحاب من المسابقات يعتبر الحل السهل، أمام إدارات الأندية ولكنها مضطرة له نتيجة ثقل حجم مسؤولياتها والتزاماتها، ومن هنا كان مطلبي بتشكيل لجنة لدراسة واقع هذه الأندية وتقديم الحلول العملية التي تساعدها على تأدية مهمتها والقيام بدورها على اكمل وجه وبمعنى أدق علاج المشكلة من جذورها، خاصة وان هذه الأندية تمثل القاعدة العريضة لكرة الإمارات".
وأكد أن اتحاد الكرة لم يقصر مع أندية الأولى، حيث انشأ لجنة شؤون الأندية، وأنفق حوالي 4 ملايين درهم على العديد من التجهيزات اللوجستية، من خلال تزويد الأندية بملابس وكرات مباريات وتدريبات، وسيارات إسعاف وصل عددها إلى 22 سيارة مجهزة بكل الأدوات والتجهيزات الطبية.
وتحمل مرتبات خمسة مدربين بكل ناد، ولكنه ليس جهة مانحة تقدم الدعم للآخرين، والميزانية المخصصة للاتحاد والتي قررتها الحكومة، تختص بأنشطة الاتحاد المختلفة وخصوصًا المنتخبات الوطنية والحكام، كما أنه لا يوجد بند في قرار تخصيص الميزانية أو حتى توجهات بمنح أية جهة دعم مادي.