بكين ـ مازن الأسدي
يدخل السباح الإماراتي علي أحمد الكعبي، غمار منافسات ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الثانية للشباب، والتي تستضيفها مدينة نانجينغ الصينية حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري عبر بوابة سباق 50 مترًا فراشة بتوقيت نانجينغ بمشاركة 7 سباحين، وتشارك لاعبة ألعاب القوى فاطمة الحوسني في منافسات قذف القرص، وستتنافس الحوسني مع أفضل 15 رامية قرص في العالم، وكانت اللاعبة الرامية ياسمين تهلك خرجت من منافسات الرماية فئة 10 أمتار بندقية، واحتلت تهلك المركز الخامس عشر عقب منافسة قوية مع أفضل 19 متنافسة حول العالم محققة 404.8 نقاط.
وعبّر عضو اللجنة الأولمبية الإماراتية ورئيس الاتحاد الإماراتي للسباحة ورئيس الوفد أحمد الفلاسي، ، عن عدم رضاه بالنتيجة التي حققتها الرماية الإماراتية في البطولة.
وأضاف رئيس الوفد الإماراتي، أن الاستعداد غير الجيد للدورة كان من أحد الأسباب الرئيسة لخروج تهلك من المنافسات.
وأشار أحمد الفلاسي إلى أنه كان في الإمكان تحقيق مراكز متقدمة في رياضة الرماية وليس فقط البقاء ضمن أفضل عشرين راميًا في العالم، داعيًا اللجنة الأولمبية إلى تبني موهبة تهلك، وتطوير مستواها حتى تتمكن في المستقبل من المنافسة على الألقاب القارية والدولية.
و قال المدرب حسن موسوي حسن إن الرامية ياسمين تهلك تحتاج إلى الدعم والمساندة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف حسن موسوي أن الدراسة وعدم إعداد معسكر قوي يتناسب مع البطولة أثّر في مستوى تهلك في المسابقة، التي شهدت منافسة قوية من كل المشاركين.
وفي ثاني أيام منافسات الشراع من فئة البايت والمقامة في بحيرة جيينو، استمر الصراع بين المشاركين والطبيعة، وكادت أن تلغى منافسات الشراع لعدم وجود الرياح. وعقب عدد من المحاولات استطاع المشاركون البالغ عددهم 30، ومن بينهم حمد الحمادي، من الدخول إلى غمار المنافسة، التي تميزت بالشدة والجذب بين كل المتنافسين.
وكان أحمد الفلاسي التقى كلًا على حدا، بعلي الكعبي، وفاطمة الحوسني ومدربتها فاطمة تويمي، في القرية الأولمبية.
وقال رئيس الوفد الإماراتي المشارك في البطولة، إن الدورة تعد تحديًا بالنسبة للاعبين المشاركين نتيجة تفاوت المستويات بين كل الفرق. وأضاف الفلاسي أنه على يقين تامٍ بقدرة اللاعبين على تحقيق الإنجازات مثلما اعتدنا عليهم دائمًا، معبرًا عن فخره بمشاهدتهم وهم يتنافسون مع أفضل اللاعبين حول العالم.
ودعا رئيس الوفد الإماراتي المشارك في البطولة كلًا من الكعبي، والحوسني، إلى التركيز في منافسات اليوم، حتى يرتفع علم الإمارات أمام العالم أثناء البطولة.
ومن جانبه، عبّر علي الكعبي عن سعادته البالغة بمشاركته للمرة الأولى في دورة الألعاب الأولمبية الثانية للشباب.
وقال الكعبي إنه تأهل عبر بوابة بطولة دبي الدولية للسباحة، مضيفًا أنه جاء إلى نانجينغ لكي ينافس ويثبت نفسه خلال منافسات اليوم.
وأشار الكعبي إلى أنه بذل جهدًا كبيرًا في المعسكر الذي أقيم في إيطاليا، نظرًا لضيق الوقت، ولكن المدرب نجح في تنظيم وقته لئلا يشعر بالتعب أثناء البطولة.
ومن جانبها، قالت فاطمة الحوسني إن عائلتها ساندتها طوال الفترة الماضية، مضيفة أن والدها كان يشاهد التمارين ويشجعها دائمًا على مواصلة مشوارها الرياضي.
وأكدت فاطمة الحوسني أنها ترغب في تحقيق إنجاز كبير يليق باسم الإمارات، خصوصًا أنها أول إماراتية تشارك في الأولمبياد بهذه اللعبة.
وقالت فاطمة الحوسني إنها استعدت للبطولة في المعسكر الذي أقيم في تونس، وكانت تتمرن مرتين يوميًا.
وتابعت الحوسني، أن البطولة ساهمت في خلق صداقات عدة مع المشاركين، لا سيما من نيجيريا، ومصر، والصين، وسلطنة عمان، وتايلاند، والكويت.