شهد  ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم،انطلاقة منافسات بطولة القوس والسهم التي تم إدراجها للمرة الأولى في برنامج دورة ند الشبا الرياضية، التي تقام برعاية وتوجيهاته، وتمتد فعالياتها حتى 23 رمضان بمشاركة 4 آلاف رياضي يتنافسون في 7 ألعاب رياضية، ويبلغ مجموع جوائزه المالية 8 ملايين درهم.

تابع ولي عهد دبي، عملية رمى السهام في الموقع الذي تم تشييده خصيصا لها ضمن مجمع ند الشبا الرياضي، كما حرص على اللقاء مع المشاركين وتشجيعهم على تقديم أفضل أداء في هذه الرياضة المهمة، التي تعتبر إحدى الرياضات

الأولمبية، وأكد أن إدراج هذه الرياضة في برنامج دورة ند الشبا الرياضية، يأتي لنشر رقعة ممارستها واكتشاف المواهب، ومنحها الفرصة للتنافس في بطولات رسمية ضمن الجهود الرامية إلى صناعة بطل أولمبي يمثل الدولة في البطولات الكبرى.

كما أكد أن هذه الرياضة تعد من الرياضات التراثية المنبثقة من التاريخ العربي الأصيل، وكان لأجدادنا العرب الريادة في ممارسة هذه الرياضة والتفوق فيها، وحان الوقت لإحياء هذه الرياضة ومنحها الدعم والرعاية التي تستحقها.

وقام  بالاطلاع على آليات التحكيم واحتساب النقاط، وتوفير جميع المستلزمات التي تدعم عمل لجنة التحكيم لاحتساب النتائج في هذه المنافسة التي تتميز بالدقة، وتحسم نتائجها بفارق مليمترات قليلة.

ورافقه  رئيس اتحاد الإمارات للبادل تنس، الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم،وسفير الدولة في أستراليا ورئيس مجلس إدارة جمعية القوس والسهم، اللواء الركن عبيد الحيري الكتبي ورئيس اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية، أحمد جابر الحربي وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا وجمعية الإمارات للقوس والسهم.

وتقدم رئيس مجلس إدارة جمعية القوس والسهم،اللواء الركن عبيد الحيري الكتبي  بالشكر والعرفان إلى ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ، على رعايته للرياضة عموما وللقوس والسهم بشكل خاص، وتفضله بضم الرياضة للفعاليات الرسمية لدورة ند الشبا، وتشريفه انطلاق المنافسات بالحضور والتوجيه والتشجيع للمشاركين، ولمجلس إدارة الجمعية.

وعبر الكتبي، عن ثقته بأن مستقبلاً زاهرا ينتظر هذه الرياضة الحديثة، انطلاقاً من توجيهات ولي عهد دبي، بإيصال هذه الرياضة إلى أعلى المستويات، والمنافسة في البطولات الدولية، ونشر ممارستها بين أفراد المجتمع والعمل على صناعة أبطال يمثلون الدولة خير تمثيل.

كما أشاد الكتبي، بأجواء الدورة من ناحية التنظيم المميز، وإقبال الرياضيين على المشاركة في المنافسات من مختلف الجنسيات، وأكد أن الجمعية تحرص على انتقاء المواهب الإماراتية ودعمها، وأن مشاركة الرياضيين الإماراتيين في هذه الدورة، والتنافس مع رياضيين من مختلف الجنسيات، سيسهم بمنح رياضيينا تجربة مفيدة، واختبار أجواء المنافسات القوية لتكون عوناً لهم في مشوارهم المقبل.