قطع فريق الكرة الأول في نادي الإمارات شوطا مهما في تنفيذ برنامجه الإعدادي في صربيا، بعدما وصل بلغراد الثلاثاء الماضي وهو يخضع لحصتين تدريبيتين يوميا يركز فيهما المدرب كاميلي على الجوانب البدينة والخططية.

وانتظم خالد سرواش لاعب النصر المعار في معسكر الصقور في التحضيرات أمس الأول الاربعاء والتحق بالبعثة قادما من ألمانيا التي غادر إليها مع فريق النصر، فيما ينتظر أن يكون البرازيلي فيانا جناح بوتافوغو انضم للمعسكر أمس.

ويشارك في المعسكر جميع اللاعبين المسجلين ماعدا الثلاثي الحسين صالح وخالد شماريخ وعبدالله نني المرتبطين بالخدمة الوطنية وخالد عمبر الذي يخضع لبرنامج تأهيلي ومبارك سعيد الذي أعير للنصر.

وأكدمدير الفريق خليفة باروت  أن الإعداد يسير بالصورة المطلوبة وسط أجواء من التفاؤل وينفذ وفقا للخطة المعدة.

وأوضح أحمد الشاجي حارس مرمى الصقور وقائد الفريق إن اللاعبين حريصون على الاستفادة من التدريبات والمعسكر وأوضح أنالجميع يعلم أن المعسكرات ليست للترفيه وإنما للاستعداد الجاد قبل الاستحقاقات المهمة التي تنتظر الفريق خاصة في بطولة الدوري، الكل يدرك المسؤولية الكبيرة ولاشك أن لاعبي الإمارات لديهم الخبرة الكافية ويعرفون المطلوب منهم، كما أن المعسكر فرصة لكل اللاعبين ليحصلوا على ثقة المدرب وليجدوا لأنفسهم مكانا في التشكيل الأساسي للفريق.

وتابع معسكر صربيا سيحقق هدفه وأنا واثق أنه سيفيد الفريق، فبالإضافة إلى التدريبات المكثفة هناك تجارب ودية مع فرق لها قيمتها ستساعد على الوصول باللاعبين إلى مرحلة متقدمة من الاستعداد وكذلك الانسجام.

وذكر أن الأندية تلجأ إلى المعسكرات وتختار أوروبا لأن الأجواء فيها جيدة وقال: نستطيع إجراء ثلاثة تدريبات في اليوم، الجو الجيد يجعل اللاعبين عندهم استعداد لتحمل التدريبات الشاقة، ونوه إلى دوره ولاعبي الخبرة في الفريق على غرار حيدر ألو علي وهادف وعبد الله علي وبين إنهم يساعدون الطاقم الإداري في فرض الانضباط والنظام بالمعسكر مستدركا: لاعبو الإمارات بطبعهم منضبطون وجادون ويتفرغون لعملهم وليست هناك صعوبة في التعامل معهم كما أنهم يعرفون أهمية المعسكرات وأشار إلى أهمية المعسكر للاعبين الجدد في الفريق بالذات ورأى أن وجود الجدد لفترة قد تصل إلى شهر مع زملائهم القدامى يمكنهم من الاندماج مع المجموعة.