لندن ـ سليم كرم
صرَّح البطل الأوليمبي الرياضي البريطاني مو فرح، بأنَّه لم يقدم يومًا على تعاطي المنشطات، مجيبًا عن كل الاستفسارات حول تغيبه عن اختبارات الكشف عن المنشطات.
ووصف البطل الأوليمبي الأسابيع القليلة الماضية بأنها كانت الأصعب في حياته وهو ما جعله غاضبًا، ومنزعجًا ومحبطًا، وادعى في بيان بأنه تأكد من براءة مدربه ألبرتو سالزار، والمتهم بارتكاب جرائم إعطاء المنشطات.
وردَّ فرح، على اتهامات صحيفة "سبورتس ميل"، حيث قامت بتسليط الضوء عليه وعلى مدربه سالزار، قائلًا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنّه لم يأخذ يومًا منشطات طيلة حياته، مؤكدًا أنه لن يقدم على ذلك.
وشدَّد على أنَّه خضع لمئات من اختبارات المنشطات والتي جاءت جميعها سلبية، كما تطرق إلى تغيبه عن تلك الاختبارات لمرتين، قائلًا إنّها لم تتعد كونها أخطاء بسيطة وأن السلطات تفهمت ذلك.
وأشار إلى أنَّه قام بتسجيل شريط فيديو بالتعاون مع وكيله ريكي سيمز، يكشف فيه بأن تغيبه عن الاختبار الثاني لكشف المنشطات لم يكن مقصودًا، حيث لم يسمع جرس الباب أثناء تواجده في غرفة نومه وقت أن جاءه الإخطار بضرورة حضور الاختبارات.
وعانى العداء الأوليمبي الذي يعتقد بأنه يحصل على راتب قيمته 2 مليون جنيه إسترليني في العام من الضغط الإعلامي الواقع على عائلته وزوجته التي هي في الشهر الخامس من حملها، وكانت تتألم كثيرًا من تلك الإشاعات في ظل إجراء التدريبات استعدادا لبعض السباقات المهمة.
ونوَّه فرح بأنه ذهب إلى بورتلاند للتحدث إلى ألبرتو سالزار، وطلب منه إجابات على كل تساؤلاته والذي طمأنه بأن الإدعاءات ضده ليست صحيحة وأنه قريبًا سيتم الكشف بالدليل عن كل المسائل، ووجه البطل الاوليمبي الشكر لكافة محبيه ولعائلته على دعمهم الكبير له خلال الأيام الماضية.
ولم يجد المدرب سالزار، والذي يتعرض لوابل من الاتهامات حول قيامه باستخدام المنشطات ما يقوله في أعقاب ما كشفت عنه "سبورتس ميل" عن العداء الأوليمبي فرح الذي تغيب عن اختبارات الكشف عن المنشطات في عامي 2010 و2011.
في الوقت الذي اتهمت فيه نيكول سابستيد والمدرب توني منيتشيللو، الذي كان مدربًا لجيسيكا إينيس هيل الحاصلة على الميدالية الذهبية في اوليمبياد لندن عام 2012، بأنَّ فرح لم يكن لديه أعذار لعدم ذهابه إلى تلك الاختبارات، كما أنه ليس شائعًا بالنسبة إلى الرياضيين الغياب لمرتين عن اختبارات الكشف عن المنشطات.