يتابع منتخب الإمارات تحضيراته للقاء تيمور الشرقية بعد غد الثلاثاء في استاد علم شاه في كوالالمبور في أولى مبارياته ضمن منافسات المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمشاركة في مونديال 2018 في روسيا. ويعسكر المنتخب حاليا في ماليزيا استعدادا للقاء تيمور الشرقية، وهو كان خاض الخميس الماضي مباراة ودية أمام كوربا الجنوبية وخسرها صفر-3.
كان المهندس مهدي علي مدرب "الأبيض" حرص على مشاركة أكبر عدد من اللاعبين خلال التجربة الكورية، بمن فيهم الجدد وأبرزهم محمد العكبري اللاعب الصاعد في نادي الوحدة.

وتبدو الأجواء إيجابية بالنسبة لمنتخب الإمارات رغم ثقل الخسارة بالثلاثة أمام كوريا الجنوبية وعدم ظهور "الأبيض" بالشكل المطلوب فنيا، وهذا شيء طبيعي في أول مباراة يخوضها منذ خمسة أشهر.

وقبل لقاء كوريا الجنوبية الودي الخميس الماضي لم يلعب "الأبيض" منذ الثلاثين من شهركانون الثاني/ يناير الماضي، عندما واجه نظيره العراقي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا.

ويمكن التذكير بأن المنتخب كان تعرض لخسارة قاسية في عام 2014 أمام أوزبكستان صفر-4 خلال لقاء ودي أقيم في الإمارات، ورغم ذلك حقق نتائج جيدة لاحقاً في كأسي الخليج وآسيا، لذلك فإن ما حصل أمام كوريا الجنوبية لا يدعو للقلق.

يذكر أن تشكيلة المنتخب حالياً تضم 25 لاعباً هم: عبدالعزيز صنقور وعبدالعزيز هيكل ووليد عباس وإسماعيل الحمادي وحبيب الفردان وماجد حسن وأحمد خليل (الأهلي)، وإسماعيل أحمد ومحمد فايز وعمر عبدالرحمن ومحمد عبدالرحمن وخالد عيسى ومهند العنزي ومحمد أحمد وسعيد الكثيري (العين)، وعلي مبخوت وخميس إسماعيل وأحمد العطاس (الجزيرة)، وعادل الحوسني ومحمد العكبري وعامر عمر (الوحدة)، وعامر عبد الرحمن وبندر الأحبابي (بني ياس)، وأحمد شامبيه (النصر)، ومحمد علي عايض (الشباب).

يذكر أن المنتخب غاب عن مباريات الجولة الأولى من التصفيات، حيث أقيمت مباراتان في المجموعة الأولى انتهتا بفوز السعودية على فلسطين 3-2، وتعادل ماليزيا مع تيمور الشرقية.

وتقام التصفيات المشتركة بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين، حيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات المونديال، كما ستحصل هذه المنتخبات ال12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا بالإمارات 2019.

وبالنسبة للمنتخبات ال24 في ختام الدور الثاني فإنها ستتنافس في تصفيات أخرى من أجل الحصول على أحد عشر مقعدا في نهائيات آسيا، علماً بأن منتخبنا الوطني تأهل مباشرة إلى النهائيات بحكم أنه البلد المنظم.