كأس الخليج العربي

تتجه أنظار العالم بصفة عامة والخليجيين بصفة خاصة إلى العاصمة السعودية "الرياض" مساء الخميس لمتابعة منافسات دورة كأس الخليج في نسختها الثانية والعشرين بمشاركة ثمان منتخبات.

وستكون البطولة فرصة حقيقية لإذابة جبال الثلج بين الدول المشاركة الأعضاء لاسيما في ظل المشاحنات السياسية بينهم، وإعادة الأواصر والعلاقات الطيبة سيكون على رأس أولويات الدورة.

كما تعتبر البطولة خير إعداد للمنتخبات الخليجية قبل المشاركة في بطولة كأس آسيا في أستراليا بداية العام المقبل، ماعدا منتخب اليمن الذي لن يشارك في البطولة الآسيوية.

وتنطلق منافسات الدورة بعد انتهاء حفل الافتتاح الذي سيكون بسيطا بمشاركة الفنان حسين الجسمي والفنان رابح صقر بأوبريت لا يتعدي العشرين دقيقة.

وتبدأ مباريات المجموعة الأولى التي تضم كلا من السعودية وقطر والبحرين و اليمن.

حيث يبدأ المنتخب السعودي رحلة البحث عن اللقب واستعادة الهيبة الكروية علي القارية الآسيوية ومنطقة الخليج العربي بلقاء صعب وقوي أمام نظيره القطري ضمن منافسات المجموعة الأولى على إستاد "الملك فهد" الدولي في الرياض في افتتاح مباريات الدورة.

ويدخل المنتخب الأخضر المباراة مدعومًا بعاملي الأرض والجمهور، ويسعي المدير الفني الإسباني خوان كارو إلى تحقيق الفوز الأول له في البطولة في أول ظهور له وإزالة النتائج السيئة للمنتخب التي حققها في البطولة الماضية بالخروج مبكرًا وعدم تقديم مستوى طيب.

ويغيب عن صفوف المنتخب السعودي العديد من اللاعبين أبرزهم منصور الحربي وحسن معاذ للإصابة.

كان المنتخب قد استعد للبطولة بشكل مميز بخوضه عدد من المباريات الودية اختتمها بالفوز علي نظيره الفلسطيني بهدفين في المملكة اطمأن خلالها المدير الفني علي جاهزية اللاعبين.

ويبرز من لاعبي المنتخب السعودي كلا من أسامة هوساوي وسعود كريري وسلمان الفرج وناصر الشمراني ونايف هزازي و مختار فلاتة ونواف العابد.

على الجانب الآخر يسعي المدير الفني لمنتخب قطر الجزائري جمال بلماضي أن يقدم لاعبوه مستوي طيب وأداء جيد استمرارا للطفرة التي تحققت مؤخرًا على الكرة القطرية بعد توليه المهمة.

ويعتمد بلماضي علي عناصر شابة جديدة مثل كريم بوضيف وبوعلام خوخي بالإضافة إلى عناصر الخبرة المتمثلة في وسام رزق وبلال محمد وقاسم برهان وإبراهيم ماجد وحسن الهيدوس وماجد محمد.

ويفتقد المنتخب العنابي خلفان إبراهيم للإصابة و سيباستيان سوريا لأسباب خاصة.

وخاض المنتخب القطري العديد من المباريات التجريبية مع أكثر من منتخب في فترة الإعداد.

في المباراة الثانية التي ستقام أيضا في إستاد "الملك فهد" في الرياض يبحث المنتخب البحريني عن الحصول علي الثلاث نقاط لاسيما في ظل صعوبة المواجهات القادمة أمام منتخبي السعودية وقطر في ظل اعتبار المنتخب اليمني هو الأسهل نسبيًا في المجموعة.

ويعول المنتخب البحريني بقيادة مدربه العراقي عدنان حمد على العناصر الشابة التي تم استدعائها بعد اعتزال النجوم الكبار في صفوف المنتخب.

واستعد المنتخب البحريني بخوض عدد من المباريات الودية أمام الكويت والعراق وأوزبكستان وكوريا الشمالية.

على الجانب الآخر يبحث المدير الفني للمنتخب اليمني، ميروسلاف سكوب، عن تحقيق أول انتصار للمنتخب بعد 21 مباراة فشل في تحقيق الفوز.