أبوظبي - صوت الإمارات
دعا رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسنغ، محمد بن ثعلوب الدرعي مجتمع الإمارات بكافة شرائحه صغارا وكبارا رجالا وسيدات، للمشاركة والتفاعل لدعم رسالة ماراثون زايد الخيري الذي يقام لمصلحة مرضى الكلى في الدولة، تحت شعار "اليوم الذي تركض فيه الإمارات"، وذلك يوم 21 آذار/ مارس الجاري في حلبة ياس في أبوظبي، تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة،الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وينظمه نادي ضباط القوات المسلحة، بدعم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع حلبة ياس وهيئة الصحة ممثلة بشركة الخدمات الصحية- صحة .
أشاد الدرعي بتوجيهات ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودعمه السخي لمواقف ومبادرات الإمارات الخيرية، مثمنا رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لماراثون زايد الخيري في أبوظبي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، مشيرا إلى أن الإمارات سباقة في أعمال الخير وتنظيم الأحداث والفعاليات الإنسانية، التي تسهم في التخفيف من معاناة وآلام البشر في مختلف دول العالم، وأن إسهاماتها على هذا الصعيد داخل الدولة وخارجها، منوها في ماراثون زايد الخيري في محطتي نيويورك والقاهرة، ورسالتهما الخيرية التي انبثقت من الإمارات إلى ربوع العالم، والكثير من الفعاليات الأخرى التي تصب في الهدف النبيل ذاته .
وأوضح الدرعي إن الماراثون يمثل حلقة إماراتية جديدة من حلقات التقدير والعرفان لرمز العطاء والوفاء، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وامتدادا لإسهاماته الخيرية ودوره في ترسيخ رسالة الإنسانية وتجسيد الأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين، معربا عن سعادته بالأهداف التي ينطلق منها الماراثون والتي تقوم على تشجيع ثقافة التبرع في المجتمع ودعم الأعمال والمشاريع الخيرية لمساعدة مرضى الكلى على مستوى الدولة، واتخاذ الرياضة نمطا للحياة الصحية ومسلكا إيجابيا للتخلص من الأعباء والمعوقات الصحية .
وأكد محمد بن ثعلوب أن كل إمكانات اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج مسخرة لخدمة هذا الغرض النبيل، وأنه تمت دعوة المنتسبين إلى الاتحاد من إداريين ولاعبين وموظفين للمشاركة في الماراثون، باعتباره فكرة رائعة، ويحمل قيما إنسانية خالدة، كما يتيح لهم المشاركة في حدث رياضي متفرد في صحبة عائلاتهم وأصدقائهم، مشيرا إلى أن الرياضة تمثل مكسبا لكل من يتخذها أسلوبا للحياة .
وأضاف أن ماراثون زايد الخيري بمحطاته الثلاث في أبوظبي ونيويورك والقاهرة، يعزز المكانة الريادية للدولة على صعيد الأحداث الرياضية الخارجية، ويجسد الاستثمار السليم للرياضة لتحقيق الغايات النبيلة والوصول للفئات المتضررة لمساعدتها والوقوف بجانبها في أصعب الأوقات، مشيرا إلى أن الماراثون بأهدافه ورسالته الخيرية السامية يعد قيمة كبيرة وسفيرا إنسانيا لرياضة الإمارات لنجاحه في الترويج لنهج الدولة وقيادتها الحكيمة ودعمها المتواصل لمبادرات الخير، إلى جانب ارتباطه باسم مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،وباني مجدها، والذي أسس قواعد ونهج العطاء، لتنطلق عبرها مبادرات الخير والحملات الإنسانية للوقوف يدا بيد إلى جانب الآخرين، وتقديم العون والمساندة لكافة المتضررين من بلدان العالم أجمع، مضيفا أن القيادة الحكيمة عززت العمل الإنساني ورسخته بين أبناء الإمارات المخلصين ليكون فكرا يسير عليه الجميع لمساعدة جميع المحتاجين .
وحيا الدرعي جهود اللجنة المنظمة للماراثون بقيادة النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس مجلس إدارة فندق ونادي ضباط القوات المسلحة الفريق الركن "م" محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون، مؤكدا أن الدافع الوطني والإنساني الذي يتحلى به القائمون على الحدث، يمثل ضمانة رئيسية للنجاح المرتقب للحدث إن شاء الله، داعيا كل من يعيش على أرض الإمارات من مواطنين ومقيمين إلى اغتنام الفرصة والمشاركة في الحدث الكبير، مساهمة في الغاية النبيلة التي يقام من أجلها وترسيخاً لمفهوم الرياضة والمجتمع، وما يمكن أن يصنعه التجاذب بين الاثنين من فوائد عظيمة .
ويضم الماراثون يضم اربعة سباقات الاول لمسافة 1 كم مخصص للأطفال، والثاني 3 كم للشباب والفتيات تحت 15 عاما، إلى جانب 5 كم لذوي الاحتياجات الخاصة للجنسين، إضافة للسباق المفتوح 10 كم للرجال والسيدات، ويستضيفها المسار المخصص لسباق الفورمولا-1 في حلبة مرسى ياس، ويبلغ مجموع الجوائز النقدية المخصصة للسباق 250 ألف درهم، حيث سيتم تكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل من السباقات التي تقام خلال هذه الفعالية الخيرية المجتمعية .