الخيول العربية

تختتم الأحد، النسخة السادسة للمهرجان العالمي للشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية والتي اكتسبت الكثير من النجاحات العملية والنظرية والتي أقيمت بأحدث التقنيات العالمية الحديثة من سباقات وندوات ومحاضرات ومؤتمرات في القارات الست، انتهت في العاصمة أبو ظبي حيث يتوج المهرجان بحفل متميز.

وأكدت مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة رياضة المرأة نورة السويدي، أنَّ بطولتي العالم للشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات "افهار" والفرسان المتدربين أحدثتا نقلة نوعية لسباقات الفروسية للسيدات والفرسان المبتدئين، لما تجده هاتان البطولتان من دعم من "أم الإمارات" انطلاقا من حرصها على تقديم الدعم للرياضة عمومًا والرياضة النسائية خصوصًا في كل مكان في العالم في مختلف المجالات، موضحة أنَّ مثل تلك الفعاليات الرياضية العالمية من شأنها أن تسهم بصورة كبيرة في دعم الحركة الرياضية النسائية في الدولة وخارجها وتحقيق مكتسبات عدة وفوائد كبيرة تقود الرياضة النسائية الإماراتية للوقوف على منصات التتويج العالمية .

وأوضح الأمين العام لمجلس أبو ظبي الرياضي عارف العواني، أنَّ النجاح الذي حققه مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية في نسخته السادسة بما احتواه من سباقات وفعاليات منوعة أنه اكتسب صبغة عالمية بانتشار جولاته في جميع قارات العالم وحرص الكثير من الدول على استضافة جولة من جولاته، مما يؤكد أنَّ هذا المهرجان أسهم بإيجابية في إعطاء صورة حضارية للدولة عمومًا والعاصمة أبو ظبي في العالم، مؤكدًا أنَّ دعم مجلس أبو ظبي الرياضي للمهرجان يعد مصدر فخر وإعزاز للمجلس .

وبتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تمَّ الإعلان عن إشهار اتحاد دولي لأكاديميات سباقات الخيل، وسيكون مقره العاصمة أبو ظبي، وفيه سيتم تبادل الخبرات.

أعلنت ذلك المديرة التنفيذية للمهرجان رئيسة السباقات النسائية والفرسان المبتدئين بالاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية لارا صوايا، وناقشت الجلسة الثالثة في المؤتمر العالمي لمهرجان الشيخ منصور بن زايد للخيول محور العلاقات العامة والإعلام لسباق الصناعة، التوظيف، التدريب والتعليم والتحكيم، وكان المحاور فيليب بيرنان، وبمشاركة المذيع الشهير لقناة السباقات البريطانية ديريك تومسون، والمستشار الفني لنادي أبوظبي للفروسية وبطل سباقات الجراند ناشونال البريطانية الشهيرة في الستينات بات باكلي، بيني سيلفست من المملكة المتحدة، ورئيسة سباقات الفرسان المتدربين في المملكة المتحدة سارا اوليفر، دينيس هيرست من أمريكا، ورئيس الأخبار في "ريسنغ بوست" في المملكة المتحدة توني سمرثويت، وليزا برايس من باريس تيرف في المملكة المتحدة.

وتطرق المتحدثون عن دور الإعلام في التواصل مع الفرسان وإيجاد الوسيلة للحديث وتدريب الفرسان على هذه الأمور، وتقديم المعلومات لتطوير مهارات الفرسان، من الجانب الإيجابي المستمد من قوة الصحافة والدعم للكتاب وزيادة الوعي بين الملاك  

واتفق المؤتمرون أنَّ دور الإعلام في تقديم المساعدة يأتي بالتوافق والترويج للفرسان، واستغلال الفرص ليكون الفارس جاذبًا للأنظار حين يرغب الإعلاميون في التحدث والتواصل معه .

وأدار الجلسة الرابعة البريطاني جاي كابويل، وتحدث فيها الدكتور جورج ويلسون، ود .جريم كلوز، د . فيليب ريتشارد، د . كوستاس بابا جورجيو، جمال هوت من كندا، منى خلف وماي داغر من لبنان اختصاصيتا تغذية، وتطرقت الجلسة إلى موضوع حساسية بعض الفرسان وأسبابها والتي ترجع إلى لجوء بعض الفرسان لإعطاء الخيول الهرمونات والأدوية المقوية .