واشنطن ـ يوسف مكي
يجهّز الملاكم الأميركي الشهير أوسكار دي لا هويا مفاجأة من العيار الثقيل بالرجوع مرة أخرى إلى الحلبة بعد مرور أكثر من ستة أعوام على اعتزاله، وألمح غريمه فلويد مايويذر الأسبوع الماضي إلى أن بطل العالم الأميركي الذي كانت آخر مواجهاته أمام ماني باكياو في كانون الأول/ديسمبر عام 2008، والتي انتهت بخسارته، قد يعود في وقت قريب إلى رياضة الملاكمة من جديد.
ويأتي هذا على الرغم من تصريح الملاكم صاحب الـ42 عامًا، والذي يرتبط بعقد رعاية مع شركة "الفتى الذهبي" منذ اعتزاله اللعب، بأنه "يستمتع بحياته في هذه الأيام"، إلا أنه في حال عودته لابد من التأكد أن المنافس سيكون الأفضل لأن العودة وقتها لن تكون لأسباب مالية أو أضواء الشهرة، وإنما فقط لافتقاد المواجهات مع الأفضل في عالم الملاكمة.
وأوضح أوسكار دي لا هويا أن لديه شعورًا مذهلًا والكثير من الدوافع للعودة مرة أخرى، إضافة إلى خطة طويلة الأمد مع شركة "الفتى الذهبي" الراعية، ومعه هو شخصيًا وأسرته وعمله، فهو يرى بأنه مازال شابًا ويتمتع بصحة جيدة ويشعر بأنه يبلغ من العمر 32 عامًا فقط.
ويرجح بأن تكون المواجهة المقبلة للملاكم دي لا هويا ضد البطل للوزن المتوسط غينادي غولوفين، في الوقت الذي يطالبه فيه محبيه بأن يواجه فلويد مايويذر مرة أخرى بعدما كانا قد تواجها من قبل عام 2007 وفاز وقتها الملاكم مايويذر.
ويمتلك دي لا هويا تاريخًا طويلًا في تعاطي المواد المخدرة، ولكنه أصر على أن يسير على خطى راي ليونارد الذي عاد إلى ممارسة الرياضة بعد قرابة ثلاثة أعوام، واستطاع إلحاق الهزيمة ببطل الوزن المتوسط مارفين هاغلر عام 1987.