الإتحاد الدولي لكرة القدم

زعمت تقارير صادرة عن مجلة "شبيجل" الإخبارية الأسبوعية، بأن ألمانيا حاولت تقديم رشوة مالية بقيمة سبعة ملايين جنيه إسترليني، لإرساء ملف تنظيم بطولة كأس العالم لعام 2006 عليها.

وذكرت التقارير بأن هناك مسؤولون رفيعو المستوى من بينهم رمز فريق "بايرن ميونخ" فرانس بيكنباور كانوا على علم بالقرض الذي تم تخصيصه لضمان الحصول على أربعة أصوات لمسؤوليين آسيويين في اللجنة التنفيذية داخل الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

ومن جانبه أصرّ الإتحاد الألماني لكرة القدم على أن المبلغ 6.7 مليون يورو لم يكن موجهًا لضمان الحصول على نسبة من الأصوات ومن ثم الفوز بتنظيم كأس العالم، مؤكدًا أن التحقيقات التي أجريت بخصوص ذلك المبلغ لم تثبت وجود أي دليل على ارتكاب مخالفات.

وذكر تقرير "شبيجل"، أن الرئيس التنفيذي لشركة "أديداس" آنذاك وهو روبرت لويس دريفوس خصص مبلغ 10.3 مليون فرنك سويسري كرشوة لضمان الفوز بتنظيم كأس العالم، إلا أن الإتحاد الألماني لكرة القدم أفاد أيضًا في بيانه بأن التحقيقات لم تكشف عن وجود أية مؤشرات على وجود مخالفات.

وتأتي هذه الإدعاءات لتضيف المزيد إلى تقارير الفساد داخل الإتحاد الولي لكرة القدم "الفيفا" في اليوم نفسه الذي سحب فيه إتحاد كرة القدم الإنجليزي تأييده لميشيل بلاتيني على مقعد رئاسة "الفيفا" في أعقاب توقيع عقوبة الإيقاف عليه بعد جلسة استماع داخل لجنة القيم على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بشأن تلقيه مبلغ 1.3 مليون جنيه إسترليني من سيب بلاتر في عام 2011.