وقع اختيار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" على نجم الكرة المصرية المعتزل محمد أبوتريكة ليصبح سفيرًا للكرة الأفريقية، مع اللاعب المالي فردريدك عمر كانوتيه، تقديرًا لما قدمه الثنائي من عطاء على مدار أعوام طويلة للكرة، في بلدهما، وفي القارة السمراء.

وأعلن مدير إدارة التسويق لـ"كاف" عمرو شاهين، عن توقيع أبوتريكة وكانوتيه على عقود كسفراء للقارة السمراء في الفترة المقبلة، وأن يتولى كل منهما القيام بأنشطة فعالة تساعد على نشر أهداف الاتّحاد داخل وخارج القارة.

وكشف أنّ "حضور ابتريكة مراسم قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2015 في غينيا الاستوائية كان المهمة الأولى التي يقوم بها في منصبه الجديد"، مشيرًا إلى أنَّ "الاتفاق مع اللاعبين الكبيرين لم يأخذ وقتًا طويلاً، لرغبة كل منهما في القيام بأعمال إيجابية".

واشتهر أبوتريكة بأعماله الخيرية مع النادي "الأهلي"، وفي المنتخب المصري، ولعب مباريات عديدة لصالح منظمات تحارب الفقر، وأخرى تناهض الجوع والعنصرية والأمراض وخلافه، وسبق له التبرع بأموال طائلة لبناء مساجد ومستشفيات، وكان من ذلك أن تبرع ببناء مسجد في مدينة كوماسي الغانية عام 2008.

ويذكر لكانوتيه، الذي احترف كرة القدم لفترة طويلة في إسبانيا، أنه قام بشراء قطعة أرض كبيرة مقام عليها مسجد، لإنقاذه من التعرض للهدم، وسبق لكل منهما أن أعلن عن موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، وقطاع غزة، في مناسبات رياضية، وتعرضا للإنذار بالعقوبات من الجهات المسؤولة.

وجاء اختيار ابوتريكة وكانوتيه ليكونا سفراء للكرة الأفريقية، بغية الاستفادة من شعبيتهما الجارفة في نشاطات الـ"كاف" التسويقية، وفي شأن المسؤولية المجتمعية نحو البلدان الفقيرة، ولخدمة الكرة.