أبوظبي ـ صوت الإمارات
يستعد الأبطال السابقون الحاصلون على لقب بطولة أبوظبي "أتش إس بي سي" للغولف للعودة إلى أبوظبي؛ للمنافسة على لقب النسخة العاشرة من البطولة، والتي تنطلق من 15 إلى 18 كانون الثاني/ يناير الجاري، على أرضية الملعب الوطني في نادي أبوظبي للغولف.
ويحاول كل من كريس ديماركو (2006) ومارتن كايمر (2008 و2010 و2011) وروبرت روك (2012) وجايمي دونالدسون (2013) وبابلو لارازابال (2014) حمل كأس الصقر المجنح في البطولة، التي يبلغ مجموع جوائزها 2.7 مليون دولار أميركي، والتي تعتبر الأكبر من بين جوائز بطولات المنطقة.
وتعطي عودة الأبطال السابقين المزيد من الإثارة إلى منافسات هذا العام، والتي ستحتفل بمرور عقد على انطلاق البطولة ونجاحها.
وأوضح المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة سلطان الظاهري: "يمكننا أنَّ نعرف مدى النجاح الذي حققته البطولة من خلال تطلعات اللاعبين المشاركين في النسخة المقبلة، لقد كان نادي أبوظبي للغولف قبل عشرة أعوام الملعب الوحيد في العاصمة، إلا أنه أصبح الآن هنالك ثلاثة ملاعب أخرى مع ازدياد عدد الجولات الخارجية عام بعد عام، لقد تطورت البطولة بشكل كبير خلال الأعوام الماضية، وسيكون من الرائع إطلاع كريس ديماركو على التغيرات التي حدثت على البطولة منذ تحقيقه اللقب الأول".
وكان ديماركو أول لاعب يحمل كأس الصقر المجنح، بعد منافسة مثيرة في اليوم الأخير من البطولة في العام 2006، حقق فيها 67 نقطة و20 ضربة تحت المعدل بفارق ضربة عن هنريك ستينسون.
وكان لذلك الفوز طعم مميز عند ديماركو؛ إذ كانت زوجته "آيمي" هي مساعدته الخاصة على أرضية الملعب خلال ذلك الأسبوع.
وجاء العام 2007 جيدًا بالنسبة للإنكليزي بول كاسي، الذي يعد البطل الوحيد الذي لم يعد إلى البطولة هذا العام، حين فاز بثامن لقب له ضمن منافسات الجولة الأوروبية بفارق ضربة عن الإسباني ميجيل آنخيل خيمينيز والسويدي بيتر هانسون، وأعاد كاسي الكّرة مرة أخرى العام 2009؛ إذ استعاد الصدارة بفارق ضربة من لويس آوسوزين ومارتن كايمر.
وكان مارتن كايمر يهدف إلى تحقيق اللقب مرتين على التوالي بعد الفوز الذي حققه في أبوظبي العام 2008، ولكنه لم يضطر للانتظار كثيرًا ليصل إلى هدفه؛ إذ فاز ببطولات الأعوام 2010 و2011.
وفي العام 2012، أحرز روبرت روك نصرًا رائعًا ومفاجئًا أمام تايجر وودز الحاصل على 14 لقب بطولات كبرى وروري ماكلروي الفائز ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة للجولف.
أما الفوز في العام 2013 فكان من نصيب الويلزي جايمي دونالدسون، في حين فاز بلقب العام 2014 الاسباني بابلو لارازبال، بعد منافسة قوية في اليوم الأخير للبطولة أمام فيل ميكلسون وروري مكلروي.
وأوضح الإسباني بابلو لارازبال الحاصل على ثلاثة من ألقاب الجولة الأوروبية: "الفوز الذي حققته في أبوظبي يُعد من أهم الإنجازات التي حققتها خلال مسيرتي الرياضية، غالبًا ما تجذب هذه البطولة أهم اللاعبين حول العالم، وسيكون الفوز باللقب أمام نجوم مثل روري وفيل أمرًا سأعتز به طوال مسيرتي".
وأكد رئيس رعاية المجموعات في بنك (أتش إس بي سي)، جايلز مورجان: "يسرنا رؤية عودة هذا العدد الكبير من الأبطال السابقين إلى الدورة العاشرة لبطولة أبوظبي للجولف، ويطمح (أتش إس بي سي) تعزيز مكانه لعبه الغولف في المنطقة ونحن يسعدنا العمل مع شركائنا في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة لجذب لاعبين عالميين لتقديم ترفيه من الطراز العالمي وخلال السنوات العشر الماضية".
وأضاف: "نمت البطولة بصورة كبيرة لتصبح واحدة من أبرز الأحداث على التقويم الرياضي، وتعد البطولة حدثًا يجذب جميع أفراد الأسرة لرؤية أبطال ونجوم الناشئة تلعب جنبًا إلى جنب في ما أصبحت واحدة من أغلى الألقاب في عالم الغولف".
وتتوافر حزم عروض خاصة للبطولة، وتشمل حزم الإقامة لمدة 5 ليالي في أحد الفنادق الكبيرة في أبوظبي، ولعب جولتي غولف على الملعب الوطني وبطاقات موسمية لحضور البطولة، إضافة إلى فرصة زيارة مجموعة من الوجهات السياحية المميزة، وبالإضافة إلى كل ذلك، تتضمن العروض ورشات تدريبية خاصة مع لاعب مصنف من أول 30 لاعبًا على مستوى العالم.