وصل المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع، و18 متهمًا آخرين من قيادات الجماعة، منذ قليل إلى مقر أكاديمية الشرطة، لحضور جلسة محاكمتهم وآخرين في قضية "التخابر"، حيث قامت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن القاهرة بالتنسيق مع مصلحة السجون بنقل المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة إلى مقر المحاكمة في التجمع الخامس.
وتستأنف، الاثنين، محكمة جنايات القاهرة جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و35 متهمًا آخرين من قيادات وأعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، لاتهامهم بارتكاب جرائم "التخابر" مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، أمام الدائرة ذاتها التي كانت تباشر محاكمة المتهمين، والتي يترأسها المستشار شعبان الشامي.
وتضم القضية 20 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم رئيس الجمهوريّة المعزول محمد مرسي وكبار قيادات "الإخوان"، على رأسهم المرشد العام محمد بديع، وعدد من نوابه وأعضاء مكتب الإرشاد، ومستشاري مرسي، علاوة على 16 متهمًا آخرين هاربين، أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيًا.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين، تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بهدف ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، والتدريب العسكري، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.