"نادي المليارديرات"

تجاوز عدد المليارديرات في العالم الـ2000 شخصٍ للمرة الأولى، في 67 بلدًا على الأقل؛ إذ يمتلك أقل واحدًا منهم منزلًا جديدًا يبلغ قيمته أكثر من مليار دولار.

أوضحت قائمة "هورون ريتش" العالمية للعام 2015، أنه للمرة الأولى في التاريخ يوجد في الهند عدد من مليارديرات العالم أكثر من في بريطانيا وروسيا.

ويوجد40  شخصًا فقط من قائمة الأغنى في العالم أعمارهم أقل من 40 عامًا, من بينهم مؤسِّس شركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، الذي أصبح من ضمن الـ10 الأوائل في القائمة للمرة الأولى، مع ثروة تقدر بـ44 مليارات دولار.

كما أكد التقرير أنَّ الميلياردير بيل غيتس يظل أغنى رجل في العالم، بارتفاع ثروته لتبلغ 85 مليارات دولار، أما ثاني أغنى رجل في العالم هو المكسيكي كارلوس سيلم بثروة تُقدر بـ83 مليارات دولار، ووارن بافيت في المركز الثالث بثروة تقدر بـ76 مليارات دولار، ويعد مؤسس "سناب شات"، إيفان شبيغل، 24 عامًا، أصغر من في القائمة.

يعد كلًا من مارك زوكربيرغ، بيل غيتس، جاك دورسي ونيكولاس ودمان من بين المليارديرات الذين تلقوا المساعدة من أبائهم مثل حصولهم على تعليم خاص.

وبدأ قطب التجارة والإعلام الدولي، روبرت مردوخ، والذي تبلغ ثروته 13 مليارات دولار، بتجارة صغيرة وبنى نفسه في وقت طويل ويعد رجلًا عصاميًا.

كما حصلت ليليان بيتنكور، ثاني أغنى سيدة في العالم وهي وريثة شركة "لوريال" التي أسسها والدها يوجين شولر، على ثروتها من خلال أعمالها التجارية.

وتعد أرملة الرئيس التنفيذي لشركة "أبل" ستيف جوبز، لورين باول، الوارثة الوحيدة, وتمتلك 18 مليارات دولار.

فيما أوضح التقرير أنَّه انضمَّ 341 فردًا جديدًا إلى قائمة مليارديرات العالم، ، بينما زادت ثروة 649  شخصًا عن العام الماضي، وقلت ثروة 869 شخصًا، فيما خرجَ منها 95 فردًا.

كما أثر انخفاض الروبل على الروس، فقلت ثروة الروس في القائمة بنسبة وصلت إلى 60%.

ويعيش في الولايات المتحدة العدد الأكبر من مليارديرات العالم ليُقدر عددهم بـ537 مليارديرًا، ولكن تظل مدينة نيويورك المفضلة للأثرياء، حيث يعيش بها 91 منهم.