الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين

حذر السفير الروسي لدى السويد فيكتور تاتارينتسيف من اتخاذ روسيا لـ"إجراءات عسكرية مضادة" في حال انضمت السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وأكد تاتارينتسيف أن "السويد ليست هدفا لقواتنا المسلحة"، ولكن مع الطفرة الأخيرة للدعم السويدي للانضمام للناتو، أوضح "إذا حدث ذلك، سيكون هناك إجراءات مضادة".

وأشار الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين إلى أنه ستكون هناك "عواقب" لهذه الخطوة، موضحًا أن روسيا ستضطر إلى اللجوء إلى الرد العسكري وإعادة توجيه قواتها وصواريخها، وأضاف أن " البلد الذي ينضم للناتو يجب أن يكون على بينة من المخاطر التي سيعرض نفسه لها".

وأرجع تاتارينتسيف سبب توتر العلاقات السويدية الروسية إلى الحملة الإعلامية التي بين أنها "غالبا ما تصف روسيا بأنها أحد المهاجمين الذي يفكر فقط في شن الحروب وتهديد الآخرين"، مضيفًا أنه "حملة دعائية عدوانية"

وأشارت سلسلة من التقارير العام الماضي إلى زيادة الوجود العسكري الروسي في بحر البلطيق، مع رصد مقاتلات في المجال الجوي السويدي وغواصة أجنبية في المياه السويدية.

ويذكر أنه على الرغم من التحول في الرأي العام، أيد 31 في المائة من السويديين الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ما يشكل ارتفاعا بنسبة 17 في المائة عن عام 2012، وباتت روسيا واثقة من أن البلاد لن تختار الانضمام إلى المنظمة العسكرية الغربية.