دمشق - نور خوّام
تمكنت القوات الحكومية السورية من إسقاط طائرة استطلاع في محافظة اللاذقية، ما أدى لتحطمها، ولم تعرف هويتها. إلا أنَّ مسؤول عسكري أميركي من واشنطن أكد فقدان الاتصال بطائرة فوق الأجواء السورية، دون أن يعلق على خبر إسقاطها.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى قرب منطقة مطلع الطيبة في ريف حمص الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقتل رجل من مدينة تدمر تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية عقب توقيفه منذ نحو 4 أشهر، ولقي قائد كتيبة مقاتلة مصيره متأثرًا بجراحٍ أصيب بها إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف دمشق في وقت سابق.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في جنوب العاصمة "دمشق"، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة الزبداني في ريف دمشق إلى 6، حيث تشهد المدينة قصفًا جويًا ومن قبل القوات الحكومية منذ أشهر عدة
وجددت القوات الحكومية قصفها على مناطق في بلدات عتمان والشيخ مسكين وإبطع وصيدا والنعيمة، في محافظة درعا، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ولقيت سيدة من مخيم درعا مصيرها تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، في حين ارتفع عدد القتلى الذين تم توثيقهم داخل السجون الأمنية السورية بعد فقدانهم في وقت سابق على حواجز للقوات الحكومية وبعد معارك مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، إلى 5.
وسقطت قذائف صاروخية عدة أطلقتها كتائب متشددة على مناطق في محيط مدينة إدلب وكانت اشتباكات قد دارت بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المتشددة والمقاتلة من جهة أخرى بالقرب من حاجز الكونسروة في محيط مدينة إدلب، في حين قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في الحي الشمالي في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، حيث تشهد المدينة قصفًا جويًا ومن قبل القوات الحكومية منذ أشهر عدة.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في منطقة الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري، في حين لقي مقاتل من التنظيم مصيره جراء إصابته برصاص قناص، وارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في مدينة الميادين، إلى 2، هما: رجل وطفلة.
واستمرت الاشتباكات بين وحدات "حماية الشعب" الكردية مدعمة بقوات "حرس الخابور" و"المجلس العسكري السرياني" من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف بلدة تل تمر، ومعلومات مؤكدة عن مقتل عدد من عناصر التنظيم.
وسقطت قذائف هاون أطلقها تنظيم "داعش" على مناطق في بلدة تل تمر، ما أدى لأضرار مادية في ممتلكات المواطنين، وتم توثيق مقتل 3 عناصر من الوحدات في اشتباكات مع عناصر التنظيم في ريف مدينة رأس العين "سري كانيه".
وفي محافظة حماة؛ قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية لحايا في الريف الشمالي، ومناطق أخرى في قرية عطشان، في حين جدد الطيران الحربي قصفه على مناطق في قرية حمادة عمر في الريف الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدات وقرى القطاع الأوسط في ريف القنيطرة، والذي يشهد اشتباكات عنيفة منذ أسابيع عدة بين الفصائل المتشددة والمقاتلة و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، و"حزب الله" اللبناني مدعمًا بمقاتلين إيرانيين والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محاولة من الأخير التقدم في المنطقة.
وقتل رجل وسقط عدد من الجرحى ومعلومات أولية عن وجود المزيد من القتلى، إثر قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي، في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن في محيط مطار كويرس العسكري، والذي يحاصره مقاتلو تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أوتوستراد غازي عنتاب شمال حلب، ومناطق أخرى على طريق الكاستيلو، ما أدى لاحتراق سيارة ومقتل شخصين اثنين، كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء الشعار وقاضي عسكر والميسر شرق حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "حركة أحرار الشام" وفصائل داعمة لها، من طرف، وعناصر من كتيبة الشهيد النقيب النمر ومسلحين مقربين منها من طرف آخر، في حي بستان القصر جنوب غرب حلب، ما أدى لمقتل طفل وإصابة آخرين بجراح.
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد وثق في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي اندلاع اشتباكات بين "حركة أحرار الشام" وفصائل داعمة لها، من طرف، وعناصر كتيبة الشهيد النقيب النمر من طرف آخر، على خلفية مقتل قيادي في "حركة أحرار الشام"، يوم الثالث من تشرين الثاني، على يد بائع "بسطة"، في حي بستان القصر، إثر مشادة كلامية جرت بين البائع وأحد عناصر حركة أحرار الشام، بسبب "شتم البائع للذات الإلهية والتلفظ بالكفر".
وأحضر عنصر "أحرار الشام" القيادي وعدد من عناصر الحركة، لتوقيف البائع المقرب من كتيبة الشهيد النقيب النمر، الذي عاجلهم بإطلاق النار على القيادي وعناصر أخرى كانت برفقته ما أدى لمقتله مع عنصرين آخرين، على الفور إضافة لإصابة مواطنة كانت بالقرب من مكان الحادثة.
كما دارت اشتباكات وتبادل إطلاق نار بين "أحرار الشام" والفصائل الداعمة لها من جهة، وكتيبة الشهيد النقيب النمر من جهة أخرى، في حي بستان القصر، حيث تمكن الأول من محاصرة كتيبة الشهيد النقيب النمر في منطقة بستان القصر من جهة معبر كراج الحجز الذي يفصلها عن حي المشارقة الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، وأسفرت الاشتباكات حينها عن مقتل عنصرين من كتيبة الشهيد النقيب النمر، وإصابة مواطنة كانت متواجدة في منطقة الأخير.