مقاتلي "جبهة النصرة"

أكدت مصادر سورية مطّلعة أن اشتباكات عنيفة حصلت بين مقاتلي "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" وتنظيم "جند الأقصى" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في شوارع مدينة إدلب، أسفرت عن مقتل العشرات من المقاتلين بينهم قياديون عسكريون وأمراء في "جبهة النصرة"، إضافة إلى مقتل العشرات من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط، واعتقال مراسل قنوات فضائية موالية للحكومة.

وأوضحت المصادر أن شابين أحدهما من مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، والأخر من درعا، قتلا تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، مضيفة أن ثلاث رجال آخرون قتلوا جراء قصف الطيران الحربي على أماكن في منطقة اللجاة أمس الجمعة.

وأضافت أن ستة مقاتلين ينتمون إلى الفصائل الإسلامية قتلوا إثر اشتباكات في الجبل الغربي للزبداني في محافظة دمشق، إضافة إلى مقتل عنصر آخر من الفصائل الإسلامية قرب بلدة الريحان المحاذية لدوما في غوطة دمشق الشرقية، كما ولقي عنصران آخران من الكتائب المقاتلة حتفهما جراء إصابتهما في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على منطقة كفرزيتا في الريف الشمالي لحماة.

وأوردت أنه تأكد استشهاد خمسة مواطنين، سيدتان وثلاث أطفال جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة معرة مصرين، مشيرة إلى أن الطيران المروحي قصف أمس منطقة الحسكة، ما أسفر عن مقتل عنصرين من تنظيم "داعش".

وأكدت مقتل عنصرين من قوات الدفاع الوطني الموالية للحكومة اثر اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة في مدينة بصرى الشام التي سيطر المقاتلون عليها قبل أيام، إضافة إلى استشهاد أحد عمال الكهرباء جراء إصابته برصاص قناص في ريف مدينة سلمية في حماة.

وأضافت المصادر أن عنصرين من تنظيم "داعش" لقيا حتفهما خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط مطار دير الزور العسكري، مشيرة إلى ارتفاع عدد المقاتلين الذين قتلوا خلال في الجبل الغربي للزبداني إلى خمسة قتلى، في حين ارتفع عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف للطيران الحربي على منطقة حرستا القنطرة في الغوطة الشرقية إلى سبعة على الأقل.

وأسفرت اشتباكات في مدينة حمص عن مقتل  15 عنصرًا على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها ليل أمس الجمعة، بينما قتلت فتاة دون سن الـ 18 جراء سقوط قذيفة أطلقها تنظيم "داعش" على منطقة في مدينة مارع.

وذكرت المصادر أن فصائل وحركات إسلامية خرجت في مظاهرة في مدينتي حلب والغوطة، ونادت بشعارات "حلب تريد خلافة إسلامية"، حيث خرجت المظاهرة برفقة مسلحين وعدة أحصنة، رفعت رايات سوداء كتب عليها بالخط الأبيض، "لا إله إلا الله محمد رسول الله".