بغداد-نجلاء الطائي
نفذت قوات أميركية خاصة عملية انزال جوي مستخدمة ست طائرات "اباتشي" في ناحية "بادوش" شمال غربي مدينة الموصل، مركز المحافظة. واستهدفت العملية اعتقال قيادين في تنظيم "داعش"، بينما ألقت القوة الجوية العراقية الآف المنشورات على مدينة الموصل.
وأوضح مصدر امني، أن "طائرات التحالف الدولي نفذت عملية انزال جوي مكون من ست طائرات "اباتشي" ومدعومة بمقاتلتين حربيتين على الطريق الرابط بين الموصل وقضاء تلعفر قرب قرية الصابونية، التابعة لناحية بادوش شمال غربي مدينة الموصل".
وأضاف المصدر، ،أن "عملية الانزال تهدف الى اعتقال قيادات مهمة في تنظيم "داعش" بعد ورود معلومات استخباراتية عن وجودهم في احد المنازل على الطريق الرابط بين الموصل وقضاء تلعفر".وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي، ، ان "طائرات القوة الجوية العراقية ألقت صباح اليوم آلاف المنشورات على مدينة الموصل". ودعت "المواطنين الى الاستعداد لتحرير الموصل وتؤكد ان القوات الامنية قريبة جدا منهم".
وقال بيان للقيادة العمليات المشتركة ورد لـ"صوت الامارات"نسخة منه، ان " قوات من قيادة عمليات الانبار نفذت فعالية امنية لغرض تطهير الطريق الرابط بين منطقة البو فراج والجرايشي ، وأسفرت العملية عن تفجير سبع عبوات ناسفة تحت السيطرة " .
وبين البيان ان " قوة اخرى تمكنت من أخلاء 5 من الرجال من قضاء هيت باتجاه منطقة كيلو 18 ، و 13 بين طفل وامرأة من الكيلو 35 الى مخيم الكيلو 60 في ناحية الوفاء 54 من الرجال ، و 149 بين طفل وامرأة من محور الثرثار باتجاه منطقة كيلو 18 من قبل مديرية أفواج حماية منشآت الانبار " .
واوضح البيان ان" القوة الجوية العراقية نفذت 6 طلعات قتالية جوية بطائرات "اف 16" الأميركية وطائرات "السوخوي" الروسية في جميع قواطع القتال فيما نفذ طيران الجيش 16 طلعة قتالية لمجمل قواطع العمليات ".واكد البيان ان " طائرات القوة الجوية شنت غارة على منطقة حقول علاس وعجيل النفطية واسفرت عن قتل 7 متطرفين ".وأضاف البيان ان " طائرات التحالف الدولي وحسب معلومات للاستخبارات والامن والتي تتضمن بوجود مقر قيادة وسيطرة لعناصر "داعش" في احد المنازل في قضاء الشرقاط يتواجد فيه حوالي 15 ـ 20 متطرفا مع وجود مستودع للصواريخ في قضاء الشرقاط ، حيث يقدر عدد الصواريخ بحدود 28 صاروخا ، طول الواحد متران، بعد تدقيق المعلومات تم التنسيق مع طيران التحالف الدولي ، ووجهت ضربة جوية أسفرت عن قتل إعداد كثيرة من المتطرفين ، وتدمير المستودع بالكامل " .
وأضاف البيان انه " قيادة القوة الجوية نفذت ضربة جوية استهدفت جسر لعناصر "داعش" يربط منطقة الرشاد بأطراف قرية البشير مع وجود مقر التنظيم ، أسفرت الضربة عن تدمير الجسر بالكامل مع قتل مجموعة من المتطرفين . وفي سياق متصل ، نفذ طيران التحالف الدولي ضربة جوية طاول اهدافا لعناصر "داعش" ضمن محافظة نينوى ، استهدف تجمع لعناصر "داعش" في قرية السلامية التابعة لناحية حمام العليل (داخل مقر للجيش العراقي سابقاً )، اسفر القصف عن قتل 21 متطرفا، واصابة 31 آخرين ، وتدمير الموقع بالكامل ، وتم استهداف وقصف عجلتين كبيرتين نوع (تريلة) مع عجلة نوع (شوفر ليت) في قرية (ام ماريا) التابعة لقضاء تلعفر ، اسفر القصف عن تدمير العجلتين مع قتل أعداد كبيرة من المتطرفي" .
وختم البيان ان " طيران التحالف الدولي نفذ 22 طلعة قتالية في مناطق (الموصل ، سنجار ، الشرقاط ، هيت ، تلعفر ، زوية ، البو شهاب ، الصكرة ، الفلوجة ، البو بكر) ، اسفرت عن قتل 34 متطرفا، وتدمير مراكز تجمع ".
هذا وعقد الرئيس العراقي فؤاد معصوم سلسلة لقاءات مع عدد من قادة البلاد، واستقبل رئيس البرلمان سليم الجبوري معصوم، بحضور عدد من قيادات تحالف القوى الوطنية، وجرى خلال اللقاء التباحث في مستجدات الوضع السياسي وسبل الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية وبما يدعم مسيرة العملية السياسية".
والتقى معصوم ايضا مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ، كما بحث معصوم مع رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، كل على حدة، العمل على تجاوز الازمة السياسية الراهنة. كما التقى معصوم، ايضا كلا من الأمين العام لمنظمة بدر النائب هادي العامري ورئيس ائتلاف "متحدون" اسامة النجيفي. في اطار اللقاءات التي يجريها رئيس الجمهورية مع عدد من قيادات الدولة والأحزاب والكتل لتبادل وجهات النظر.
و نفى المتحدث الرسمي باسم رئيس مجلس النواب عماد الخفاجي، الأحد ، تحديد موعد من قبل الرئيس سليم الجبوري, لجلسة مجلس النواب حتى اللحظة .وذكر الخفاجي ان "الحوارات مستمرة بين القادة والزعماء السياسيين لأجل الاتفاق على موعد لجلسة شاملة موحدة لا تستثني احداً".
وأشار الى ان "مايشاع من عقد جلسة يوم غد هو عارٍ عن الصحة"، مشيرا الى انه "من المحتمل ان يصدر خلال الساعات القليلة المقبلة دعوة للرئيس بعقد جلسة للبرلمان بمشاركة جميع أعضاء البرلمان". وأوضح الخفاجي ان "اللقاءات التي يجريها رئيس البرلمان مع الزعماء السياسيين والقادة من اجل تذليل الصعاب وتذويب الخلافات.
وكان الخفاجي أعلن, الاحد, عن اجتماع بين رئيس كتلة الاحرار النيابية ضياء الاسدي ورئيس البرلمان سليم الجبوري, تم التوصل من خلاله الى "اتفاق على عقد جلسة البرلمان بشكل موحد للجميع برئاسة الجبوري وستكون مفتوحة جميع الاراء".
وأعلن النواب المعتصمون عزمهم عقد جلسة برلمانية, اليوم الاثنين,في حال تم تحقيق النصاب القانوني لعقدها, برئاسة الرئيس المؤقت عدنان الجنابي, حيث من المتوقع ان تشهد الساعة المقبلة مناقشة حيثيات الجلسة وجدول اعمالها بين النواب.وأكدت النائب عن التحالف الكردستاني أشواق الجاف، الأحد، ان الكتلة الكردستانية بانتظار توجيهات زعماءها لحضور جلسة مجلس النواب ليوم غد الاثنين من عدمه.
وقالت الجاف ان"المبادرة المطروحة لحل أزمة انعقاد جلسات مجلس النواب هي حضور جميع الكتل السياسية لجلسة اليوم الاثنين دون مقاطعة أي جهة"، موضحة انه "في حال إصرار النواب المعتصمين على إقالة هيئة الرئاسة يتم إعادة التصويت على الإقالة ويتم اختيار رئيس مؤقت لإدارة الجلسة".
وبينت انه"من غير المعقول ان يكون في العراق برلمانيين اتحاديين وضرورة ان تكون جميع القوى السياسية حاضرة في جلسة الغد حسب مبادرة كتلة بدر النيابية"،كاشفة ان"الكتلة الكردستانية بانتظار توجيهات زعماءها لحضور جلسة مجلس النواب ليوم الاثنين من عدمه".
وأكد النائب عن الائتلاف بزعامة عمار الحكيم محمد المسعودي ، الأحد، أن "ائتلافه مع الشرعية والقانون وجلسة المعتصمين غير شرعية، فالرئيس الشرعي للبرلمان سليم الجبوري فكيف تعقد جلسة دون حضوره؟"،موضحا ان"النواب المعتصمين سيفشلون في عقد جلسة كما فشلوا السبت، وهناك انباء تفيد بانسحاب عدد كبير من النواب الذين كانوا معتصمين داخل البرلمان".
وبين المسعودي ان "تعطيل عمل البرلمان واقرار قوانين مهمة فيه اضرار على المواطن نفسه"،مضيفا ان"بعض الدول وحتى البنك المركزي وعد بإعطاء قروض بشرط وجود استقرار سياسي في العراق وخلافه لا يعطي، وهذه الاعتصامات تؤثر على الاستقرار السياسي ولن تعطي تلك الدول القروض، وهذا سيؤثر على المواطن من خلال صرف الرواتب أو غيرها".