الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيط مدينة الحسكة

أكدت مصادر سورية مطلعة، أن الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيط مدينة الحسكة، بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، عقب تمكن عناصر التنظيم من التقدم مجددًا، والوصول إلى مشارف مدينة الحسكة.

وذكرت المصادر لأن الاشتباكات العنيفة ترافقت مع قصف عنيف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، وأسفرت الاشتباكات منذ فجر الأربعاء وحتى الآن، عن مقتل ما لا يقل عن 27 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وما لا يقل عن 20 عنصرًا من التنظيم، إضافة إلى تفجير ستة عناصر من التنظيم لأنفسهم,

وأضافت أن معلومات وردت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم، جراء قصف جوي على تمركزات للتنظيم ومواقع له في الشدادي وريف الحسكة الجنوبي والجنوبي الغربي والجنوبي الشرقي، كما وردت معلومات عن نزوح مواطنين وعوائل من الأحياء الواقعة على أطراف مدينة الحسكة نحو وسط المدينة.

وأفادت بأن مقاتلًا من الكتائب الإسلامية قتل في اشتباكات مع تنظيم "داعش" في منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، في حين تعرضت أماكن في السهول الممتدة بين بلدتي خربة غزالة والغرايا لقصف من قبل القوات الحكومية، و قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في الطريق الواصلة بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية، فيما قتلت سيدة وحفيدها جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الغارية الغربية.

وبيّنت المصادر أن  الطيران المروحي قصف بعدة براميل متفجرة مناطق في ريف أبو الظهور، ومناطق أخرى في محيط مطار أبو الظهور العسكري والذي يحاصره مقاتلو "جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية منذ أكثر من عامين، بينما ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على أماكن في قرية الرامي بجبل الزاوية عقبه قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في القرية.

وأشارت إلى مقتل رجل من قرية معصران جراء تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة إدلب عصر الأربعاء، فيما ارتفع عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي إلى ثلاثة هم شاب وسيدة وطفلة، مضيفة أن معلومات وردت عن منع القوات الحكومية عشرات المواطنين بينهم أطفال ومواطنات من مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية من الدخول إلى المدينة.

 وأبلغت المصادر أن طائرات التحالف العربي – الدولي نفذت ضربة على الأقل استهدفت منطقة تواجد لعناصر "داعش" في محيط مدينة الرقة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثة عناصر من التنظيم، وإصابة آخر على الأقل بجراح، وتشهد مناطق في محيط المدينة يتواجد فهيا عناصر وقياديون من تنظيم "داعش" قصفا متجددًا من قبل طائرات التحالف الذي بدء ضرباته على سورية، فجر الـ 23 من شهر أيلول/سبتمبر الفائت من العام 2014.

وأوردت أن تنظيم "داعش" أعدم رجلاً في الريف الشرقي لدير الزور، موضحة أن عناصر التنظيم أعدموا رجلاً من أبناء مدينة الميادين بقطع رأسه بالسيف، في قرية الصبحة الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، ليرتفع بذلك إلى ستة عدد الذين أعدمهم التنظيم الأربعاء في محافظة دير الزور، حيث كان "داعش" قد أعدم الأربعاء رجلين اثنين من بلدة صبيخان في الريف الشرقي لدير الزور، بتهمة "التخابر مع صحوات تركيا"، فيما أعدم آخر في منطقة الدوير بتهمة "الرِّدَّة"، بينما تم إعدام الأخير بتهمة "قتال الدولة الإسلامية" في منطقة بقرص في بادية الميادين.

وأكدت المصادر أن "دعش" فصل رؤوسهم عن أجسادهم، كما بيّنت أن الرجلين الذين أعدما في صبيخان هما مقاتلان سابقان في لواء مقاتل، وكانوا قد "استتابوا" سابقًا لدى التنظيم، ومن ثم اعتقلهما التنظيم وأعدمهما ، إضافة لقيام التنظيم بإعدام رجل في بلدة الشحيل المعقل السابق لـ"جبهة النصرة" في سورية، في ريف دير الزور الشرقي، حيث فصلوا رأسه عن جسده بأداة حادة أمام تجمهر عدد من المواطنين.

وذكرت أن ثلاثة مواطنين اثنان منهم من عائلة واحدة، لقوا حتفهم جراء قصف للطيران المروحي ببراميل متفجرة على مناطق في قرية المديونة في ريف مدينة الباب الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر على الأقل منطقة في أطراف مدينة الباب.

وأضافت أن الطيران المروحي جدد قصفه ببرميلين متفجرين على مناطق في بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، والتي شهدت الأربعاء مجزرة نفذتها طائرات القوات الحكومية المروحية، إثر قصفها للبلدة بأربعة براميل متفجرة ما أدى إلى مقتل 18 مواطنًا على الأقل بينهم 8 أطفال دون سن الثامنة عشر، بينما قتل قائد عسكري في فصائل مقاتلة جراء إصابته في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في محيط صوران اعزاز في الريف الشمالي، كما استهدف مقاتلو "جبهة النصرة" والفصائل المقاتلة والإسلامية تمركزات للتنظيم في منطقة غزل في الريف الشمالي، بالقذائف والرشاشات الثقيلة.