وتنظيم "داعش"

قُتل 3 أشخاص، وجُرح 10 آخرون في القامشلي شمال شرقي سورية، في انفجار عبوتين ناسفتين، وتبنى تنظيم "داعش" العملية وتوعد بمزيد من التفجيرات لمعاقبة الاكراد على قتالهم له، فيما أعلنت القوات الحكومية أن خمس قرى فقط تفصلها عن إعلان محافظة اللاذقية أول محافظة سورية خالية من الفصائل المسلحة بشكل كامل، واشار مصدر عسكري حكومي إلى أن قرية "كنسبا بالإضافة لاربع قرى صغيرة" هي آخر معاقل الفصائل المسلحة في ريف اللاذقية، وأن السيطرة عليها تعني إن محافظة اللاذقية ستكون اول محافظة سورية (محررة) بالكامل.

وكانت القوات الحكومية مدعومة بسلاح الجو الروسي قد سيطرت، الاحد، على منطقة "ربيعة " ثاني اكبر معقل للفصائل التركمانية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي بعد مدينة "سلمى"، بعد معارك عنيفة انسحبت على أثرها جميع الفصائل المسلحة باتجاه الحدود التركية، واكدت مصادر معارضة أن توقف وصول صواريخ "تاو" المضادة للدروع وتخاذل فصائل إدلب وحماه عن نصرة مقاتلي ريف اللاذقية وكثافة القصف الجوي الروسي ساهموا في سقوط "سلمى "و "ربيعة" وربما كامل ريف اللاذقية.

واكد ناشطون في ريف حلب أن السلطات التركية اغلقت الحدود في وجه اكثر من 500 عائلة عربية هاربة من المعارك في محيط مدينة "الباب" وقرى الريف الشمالي الشرقي، واشار ناشطون أن السلطات التركية  منعت دخول العائلات العربية بينما سمحت للعائلات "التركمانية " بعبور الحدود.

وتستمر القوات الحكومية في التقدم في مدينة "الشيخ مسكين" في درعا جنوبي البلاد، مستفيدة من الاقتتال الدائر بين الفصائل الاسلامية والجيش الحر من جهه وحركة المثنى المحسوبة على تنظيم "داعش" من جهه اخرى. 

وشنت الطائرات الحربية السورية 28 غارة استهدفت تحصينات الفصائل المسلحة داخل المدينة، وحسب مصدر عسكري فإن الاشتباكات اسفرت عن مقتل  اكثر  من 25 عنصرا من الفصائل المسلحة.

وأشار ناشطون إلى أن محافظة درعا بكاملها مؤهلة للسقوط بيد القوات الحكومية، بسبب توقف الدعم العسكري والمادي من غرفة "الموك"، ورغبة كل من الاردن واسرائيل في انهاء الوجود المسلح على حدودهما، بالإضافة لرغبة الاردن في عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم.

وقُتل 3 اشخاص، وجُرح 10 آخرون في القامشلي شمال شرقي البلاد في انفجار عبوتين ناسفتين داخل مقهى ومطعم، وتبنى تنظيم "داعش" العملية وتوعد بمزيد من التفجيرات لمعاقبة الاكراد على قتالهم له، ولتهجيرهم سكان القرى العربية في ريف الحسكة.