المنتدى الاستراتيجي العربي

توجيهات من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يتم في دبي تنظيم المنتدى الاستراتيجي العربي في 14 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وذلك بمشاركة نخبة من المفكرين والخبراء والشخصيات العربية والعالمية بهدف استشراف وبحث مستقبل العالم والمنطقة سياسيًا واقتصاديًا.

وصرَّح وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الاستراتيجي العربي محمد بن عبدالله القرقاوي، بأنَّ توجيهات الشيخ محمد بن راشد هي التأسيس لمنصة لاستشراف المستقبل ودراسة السيناريوهات المستقبلية للمنطقة خصوصًا وللعالم عمومًا في المجالين السياسي والاقتصادي، وسيجيب المنتدى الذي سيعقد في دبي هذا العام على سؤال واحد، "ما هي حالة العالم السياسية الاقتصادية في عام 2015؟".

وستجتمع نخبة فكرية سياسية واقتصادية عالمية في كانون الأول/ ديسمبر في دبي لمناقشة موضوعين أساسيين الأول هو أهم التحولات السياسية الرئيسية في العالم والنزاعات القائمة وإمكانات تفاقمها والسيناريوهات المحتملة لها في 2015، والموضوع الثاني هو محاولة استشراف خارطة النمو الاقتصادي العالمية، وأهم التحديات التي ستواجه اقتصاد العالم في 2015.

وأضاف القرقاوي، "تأتي توجيهات محمد بن راشد بتنظيم المنتدى الاستراتيجي العربي وتوفير منصة لكبار الشخصيات والخبراء والمختصين للاجتماع وتبادل الآراء بشأن أهم القضايا الإقليمية والعالمية في ضوء التحديات المستمرة التي تواجهها المنطقة خصوصًا والعالم عمومًا، الأمر الذي يحتم التطوير المستمر في أعمال المنتدى وأجندته للتعرف على الفرص وكيفية التعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة".

وسيركز المنتدى في دورته لعام 2014 على استشراف حالة العالم وواقع العالم العربي في عام 2015 من الناحيتين السياسية والاقتصادية والسيناريوهات المحتملة، وذلك في جلسات حوارية وأوراق عمل تتيح للخبراء والمختصين التباحث والتناقش حول أهم التحديات السياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم، وتتيح في الوقت نفسه المجال أمام الحضور للاستفادة من جلسات المنتدى والتعرف إلى أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وبما يخدم الرؤية التنموية الشاملة للدولة.

وسيشكل المنتدى فرصة استثنائية لقراءة أوضاع العالم وواقع العالم العربي وفقاً لرؤية صناع القرار من كبار السياسيين والاقتصاديين وقادة الأعمال والباحثين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، والوقوف على آرائهم في الأولويات الاستراتيجية لتحسين هذه الأوضاع في عام 2015، ورصد أفضل الحلول للتغلب على التحديات المحتملة.

كما سيستعرض المنتدى الاستراتيجي العربي التحولات التي شهدها المشهد السياسي في العالم بمختلف تداعياته، وينظر في النزاعات السياسية القائمة وإمكانات تفاقمها والسيناريوهات المحتملة، فيما سيتطرق الخبراء إلى أهم التوجهات الاقتصادية والنمو الاقتصادي حول العالم، بالإضافة إلى أهم التحديات وأفضل الحلول للتغلب عليها لتعزيز التنافسية والتنوع الاقتصادي، مما يمكن في رسم خطط لتنمية مستدامة.

ونجح المنتدى الاستراتيجي العربي على مدار دوراته السابقة في التحول إلى منصة لاستشراف المستقبل ومناقشة أهم التحديات التي قد تواجه العالم عن طريق استقطاب مجموعة من أكبر صناع القرار والمتخصصين مثل الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.