الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

أكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "إن المرحلة تتسم بحساسية بالغة وقد تكون من أكثر مراحل التاريخ تعقيدًا وأهمية، ونتائجها ستحدد مستقبل العالم. المستقبل الذي لن تشكله الحروب بقدر ما سيشكله التسامح واحترام الفكر ونصرة الحق والعدالة والسلام وهزيمة عوامل التراجع والتفكك والتدمير". 


وذكّر آل مكتوم ببدايات المنتدى وفي كلمته التي ألقاها في عام 2004، حيث قال: "عبرنا آنذاك عن أهمية قيام القادة بالتغيير تجنبًا لثورات الشعوب، وحذرنا من هيمنة مدرسة صراع الحضارات، وتصاعد نزعات الكراهية والعداء على قاعدة الاختلافات الدينية والعرقية والمذهبية، واليوم نرى نتائج ذلك من ثورات وصراعات لا تشترك في أمر إلا في أنها صراعات ضد الحضارة الإنسانية، إنها صراعات بين الحضارة الإنسانية بمجملها وبين أعداء هذه الحضارة، أما المدخل إلى هزيمة قوى الشر والدمار فهو بنزع أي صفةٍ حضارية أو عقائدية أو عرقية عنها. فتلك القوى تمارس القتل لمجرد القتل، وهذا ليس من سمات الحضارات ولا من تعاليم الديانات"