قرَّر رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، أن "يكون اليوم الثاني من الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، أجازة رسمية للعاملين في مصر، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية"، مُؤكِّدًا أن "الدولة تتطلع أن يكون غدًا يومًا تاريخيًّا، ليشعر الجميع بالفخر في ظل انتشار روح الأمن في كل مكان".
وأوضح محلب، في لقاء مع التليفزيون المصري، مساء الإثنين، أن "عناصر كثيرة من الاتحاد الأوروبي، والمجتمع المدني، والإتحاد الأفريقي، والمجلس القومي للمرأة، ونقابة المحاميين، شاركوا في المراقبة على الانتخابات"، مشيرًا إلى أنه لم يجد ملاحظات، عندما سأل عن السلبيات أو عدم وجود حيادية، ما يدل على أن الانتخابات تمت باحتراف شديد، وتلك شهادة كبيرة لإرادة المصريين".
وأشار إلى أن "نسبة الحضور عامل رئيس وفاصل، في توصيل رسالة بوضوح إرادة الشعب، فهي إرادة تنعكس بالأعداد"، مناشدًا الضمير الوطني للمصريين بـ"النزول، وأن الأحزاب السياسية لعبت دور بلاشك في الانتخابات".
وتوجَّه محلب، بـ"الشكر للإعلام والقضاة وجنود مصر، وكل من ساهم في تلك العملية الانتخابية، وأن قوات الأمن نجحت في تأمين الانتخابات".
جاء ذلك، بعدما كشف نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، عبدالغفار شكر، عن "انخفاض معدلات التصويت في اليوم الأول من الانتخابات، خصوصًا في الريف"، مُؤكِّدًا أنها "لم تصل إلى الربع، وأن الأحداث السابقة لهذا اليوم كانت تشير إلى إقبال كبير على الانتخابات، ولاسيما وأنه لم يعد هناك عذرًا لأي مواطن يتخلف عن المشاركة في الانتخابات".
ودعا شكر، في تصريحات تلفزيونية، إلى "مشاركة المواطنين على أقل التقديرات بنحو 25 مليون، لكي تكون الشرعية الجديدة لها تأثير شعبي، وورائها إرادة شعبية حقيقية".
وناشد عبدالغفار شكر، المواطنين بـ"التوجه غدًا الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في صنع مستقبلهم، ومستقبل أولادهم، ودفع البلاد إلى مرحلة جديدة، تتسم بالاستقرار والأمان لكل المواطنين"، مُؤكِّدًا أن "ذلك إذا لم يحدث لن نستطيع أن نواجه الموجة الإرهابية".
ومن جانبه، طالب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمد فايق، بـ"مد التصويت في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية إلى الساعة 11 مساءً، وذلك لظروف الطقس، وارتفاع درجات الحرارة، خصوصًا في محافظات الصعيد".