جانب من مليونية لثورة "يناير"

أكّد رئيس لجنة الشرق الأدنى في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور تيم كين، أنّ الجميع متفق على أنّ ثورة كانون الثاني/يناير 2011 في مصر كانت الخطوة الأولى نحو الديمقراطيَّة، في حين كانت ثورة حزيران/يونيو 2013 خطوة إضافيّة لاستكمال تحقيق الديمقراطيَّة.
ووصف كين، قرار تسليم طائرات الـ"أباتشي" إلى الحكومة المصريَّة بأنه قرار "حصيف"، مؤكّدًا أنّ مصر في حاجة للطائرات لمواصلة حربها ضد ما أسماه "الإرهاب"، وطالب مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق إليوت إبرامز، باستمرار المساعدات العسكريّة لمصر ووصفها بـ"المهمة".
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمه معهد "واشنطن لسياسات الشرق الأوسط" لمُناقشة التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث خصص المؤتمر، الذي حضره العديد من رجال السياسة وصناع القرار في الولايات المتحدة، جزءً لبحث التحديات التي تواجه واشنطن في دول الربيع العربي وخصوصًا مصر.
وطالب كين الولايات المتحدة بدعم الجهود المصرية لمكافحة ما سماه "الإرهاب"، مشيرًا إلى أهمية العلاقات الأميركيَّة المصرية بالنسبة لواشنطن، وضرورة مواصلة الحوار بين القاهرة وواشنطن عقب إجراء الانتخابات الرئاسيَّة في مصر.
وأكّد إبرامز ضرورة إعطاء المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي فرصة في حال فوزه في انتخابات الرئاسة المقبلة لإجراء إصلاح اقتصادي واستعادة الاستقرار في مصر. لافتًا إلى أنّ "التحدي الرئيسي الذي يواجه السيسي هو تحقيق إصلاحات اقتصادية في مصر".
وأوضح السفير الفرنسي السابق لدى الولايات المتحدة جان دافيد لافيت، أنّ ما حدث في 30 حزيران/يونيو في مصر لم يكن مفاجئًا، مشيرًا إلى أنّ الرئيس المعزول محمد مرسي ارتكب العديد من الأخطاء، ما جعل ما حدث في 30 حزيران أمرًا متوقعًا، ودعا إلى ضرورة مواصلة الحوار مع مصر والدول العربيَّة الأخرى، مثل المملكة العربيَّة السعوديَّة والإمارات بهدف تعزيز التعاون بين الأطراف.