احتفاءً باليوم الوطني

أعلنت قيادات وزارة الداخلية، التي رفعت أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائبه، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وإلى ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأولياء العهود ونواب الحكام، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق  سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وعموم شعب الإمارات الوفي، وضيوف الوطن الكرام؛ بمناسبة اليوم  الوطني الـ43  لدولة  الإمارات، عن تجديدها العهد والولاء للقيادة العليا، على بذل الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على مكتسبات الوطن، لتبقى الإمارات دومًا واحة  للأمن والأمان.
 
واعتبر وكيل وزارة الداخلية الفريق سيف عبدالله الشعفار أنّ "الذكرى الـ 43 لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة تعد مناسبة عظيمة لكل مواطن ومقيم؛ يعيش على هذه الأرض الطيبة، للتعبير عن الفرحة بهذا اليوم الذي يعدّ نقطة تحول تاريخية في مسيرتنا، حيث أشرقت شمس الاتحاد لمستقبل مشرق، رسم صفحة مضيئة في تاريخ إنجازات الدولة على الأصعدة كافة، والمستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، لتصبح الإمارات نموذجًا وحدويًا ناجحًا يقتدى به؛ ليس على الساحة العربية وإنما على المستوى العالمي.
 
وأضاف "إن مسيرة الاتحاد والخطوات التي سبقتها لم تكن سهلة المنال والتحقيق؛ ولكن بسواعد أولئك الرجال وبعزيمتهم الصلبة تمكنوا من تحقيق ذلك الإنجاز العظيم؛ ليقدموا لشعبهم هذا البنيان المتماسك الذي يحق لهم اليوم الاعتزاز به بين شعوب المعمورة كافة، وتجسد حلم الاتحاد إلى واقع ملموس بسواعد لم تعرف التعب أو اليأس، حيث جسّد الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان مثالًا للقائد الباني بحكمة واقتدار، مقدمًا دروسًا وأمثلة للبشرية في القيادة الحكيمة والإدراك الواسع، ومن أقواله (إن الاتحاد يعيش في نفسي وفي قلبي، وأعز ما في وجودي، ولا يمكن أن أتصور في يوم من الأيام أن أسمح بالتفريط به أو التهاون نحو مستقبله)، وشاركه في مسيرة البناء والإرادة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات".
 
من جهته، أشار نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، إلى أنه "في الثاني من كانون الأول/ديسمبر من كل عام، تدشن دولة الإمارات العربية المتحدة مرحلة جديدة ومتميزة من تاريخها، في ضوء قيادتها العليا، مرحلة تضيف للإنجازات تميزًا جديدًا يكمن في تعزيز الهوية الوطنية، ورفعة الوطن وتمكين المواطن، وهي جهود قلّ أن يجود بها؛ إلا من ذوي العزم، الذين يعمرون أوطانهم ويسهرون على رعاية وحماية شعبهم، وتحقيق آماله وتطلعاته، ففي ذكرى اليوم الوطني الثالث والأربعين، نشهد التجربة الراسخة للاتحاد، التي تشكل نموذجًا فريدًا للتحولات العظيمة والمبادرات التي طالت أرجاء الدولة منذ عام 1971، في المجالات كافة، الاجتماعية والتربوية والصحية والإنسانية والاقتصادية والأمنية؛ التي تشكل عماد التنمية والاستقرار، فقد أخذت الأجهزة الأمنية في الدولة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، والقيادة العامة لشرطة دبي؛ على عاتقهما مسؤولية نشر مظلة الأمن والأمان بشفافية ونزاهة وتقديم خدمات ترضي الجمهور، ومكافحة الجريمة وحماية النشء من أية مخاطر قد تهدده".
 
وأضاف "كلما تهلّ علينا ذكرى اليوم الوطني، أتذكر دائمًا وأبدًا الرجال المؤسسين الذين أقف لهم وقفة إجلال وتقدير واحترام، على رأسهم الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائد الذي التقت رؤيته وحلمه مع رؤية وحلم أخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين أرسوا وأسسوا هذا الصرح العظيم".
 
وأكّد نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اللواء محمد خلفان الرميثي، أنّ "اليوم الوطني الثالث والأربعين لدولتنا الحبيبة يحمل معاني الإنجاز؛ والبقاء أنموذجًا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها والثوابت الوطنية، والمبادئ والقيم الراسخة التي أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، صاحب الحكمة والرأي السديد، وتستمر مسيرة البناء والعطاء والحفاظ على ديمومتها مع قيادتنا العليا، فهنيئًا للوطن بقائد الوطن، وهنيئًا للوطن الغالي على قلوبنا باليوم الوطني".
 
واعتبر أنّ "تقدم وازدهار بلادنا يعد نموذجًا حيًا يلخص مسيرة بناء دولتنا التي تمثل رمزًا للحضارة والإنسانية، وقصة إنجاز تبرز القيم العظيمة لمعنى الوفاء وتجسد حبنا الكبير للقيادة العليا وترسخ مفهوم الانتماء الحقيقي للوطن، مجددين الولاء للقيادة العليا والبقاء على العهد ما حيينا".