انفجار ألغام زرعها تنظيم داعش في محيط عين العرب

أكدت مصادر سورية مطلعة، أنَّ مواطنين اثنين قتلا في قرى الريف الجنوبي لمدينة عين العرب "كوباني"، مشيرة إلى أنَّ مقاتلي الكتائب الإسلامية تمكنوا من أسر 8 عناصر من القوات الحكومية في الريف الشمالي من مدينة حلب.

وأوضحت المصادر أنَّ مواطنيْن اثنيني قُتِلا وأصيب رجلان آخران في قرى الريف الجنوبي لمدينة عين العرب "كوباني"، جراء انفجار ألغام زرعها تنظيم "داعش"، في وقت سابق.

وأضافت أنَّ مقاتلي الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة تمكنوا من أسر 8 عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في الريف الشمالي لمدينة حلب.

وأشارت إلى أنَّ الاشتباكات لا تزال مستمرة في القرى المحيطة بمدينة عين العرب "كوباني" الجنوبي والجنوبي الغربي، بين عناصر تنظيم "داعش" من طرف، والمقاتلين الأكراد، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى بين الجانبين، موضحة أنَّ الاشتباكات ترافقت مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة.

ونوَّهت المصادر بأنَّ الاشتباكات تستمر بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" و"جبهة أنصار الدين" من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في محيط قرى حردتنين باشكوي وحندرات في ريف حلب الشمالي.

كما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بـ"كتائب البعث" وقوات "الدفاع الوطني" وعناصر من "حزب الله" اللبناني من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جيش المهاجرين والأنصار" من جهة أخرى، في محيط مبنى المخابرات الجوية ومحيط مسجد الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب حلب.

في حين ارتفع إلى 2 هما طفل ورجل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض أرض، من قبل القوات الحكومية على منطقة في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي.

وشهدت مناطق في مدينة الزبداني إطلاق نار من قبل القوات الحكومية دون معلومات عن إصابات، في حين تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى قرب اوتستراد السلام في الغوطة الغربية، وسط فتح القوات الحكومية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي خان الشيح وزاكية.