قوات مكافحة الشغب المقدونية في دورية على الحدود بين اليونان ومقدونيا

كشف المسؤول العسكري الأعلى للقوات الأوروبية, وقائد القوات الاميركية, في أوروبا الجنرال "فليب بيدولوف", أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين", تعمد خلق أزمة لاجئين في أوروبا لسحق وكسر القارة على حد تعبيره بالتعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وت

وأوضحت "ميركل" إن هناك أماكن للإقامة في اليونان يمكن أن تخصص للاجئين، ولا يحق للاجئين أن يطلبوا اللجوء في دولة بعينها في الاتحاد الأوروبي." وأدى إعتراف "ميركل" الأخير إلى رفعها ثماني نقاط في إستطلاعات الرأي الشهر الماضي ليصل تأييدها الى (54)%، مما يشير الى أنها نجت من عاصفة من الإنتقادات العلنية التي واجهتها بسبب قصة سياسة اللجوء. ومنعت الأسبوع الماضي النمسا, اليونان من المشاركة في إجتماع البلقان للرد على الأزمة ما سبب في عاصفة دبلوماسية، ووصف رئيس الوزراء اليوناني "اليد فايمان" بأنه يعاني من حالة من الذعر السياسي." وحذر وزير الخارجية المقدوني الذي يسعى الى عضوية بلاده في الإتحاد الأوروبي " أدى صعود اليمين المتطرف فوق الـ (30)% قبل الانتخابات الى تحركات مختلفة، وستؤدي الجهود الرامية الى كبح المهاجرين الى حالة صراع خطير في منطقة البلقان."

وأضاف: " لو سألتموني فإن أسهل شيء على مقدونيا أن تفعله هو ببساطة أن تسمح لكل المهاجرين بالعبور إلى أوروبا الغربية، وهذا هو بالتحديد ما يحاول الإتحاد الأوربي الحد منه."وكانت أزمة اللاجئين السورين سببت عدة إشكاليات في القارة الأوروبية ,وخلق نوع من الأزمات بين دول أوروبا, خصوصًا التي يتم عبور اللاجئين منها إلى ألمانيا وغيرها.